الصدر: العراق بحاجة لجهود الإصلاحيين والخيريين

كشف السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عن حاجة العراق لجهود الخيرين والإصلاحيين والسلام والتكاتف.

 

وصرح الصدر في كلمة، تابعها “العراق أولاً”، إن “الوطن بحاجة إلى جهود الخيرين، أمثالكم. الوطن بحاجة إلى جهود الإصلاحيين أمثالكم، فإلى متى يبقى العراق وسط هذا الفساد.. أما آن للفساد أن ينجلي. أما آن للإصلاح أن ينتشر، أما آن للسلام أن يكون في ربوع العراق منتشراً”.

 

واحتد قائلاً، “ألا يكفينا الإرهاب.. ألا يكفينا الاحتلال.. ألا يكفينا الجوع والفقر، ألا يكفي الخوف. فإلى متى نعيش بأمن وسلام، وأخوة ومحبة، وإلى متى هذه الصراعات. وإلى متى هذه الصراعات الحزبية، وإلى متى هذا التسقيط الذي بيننا. فالعراق محتاج إلى فكر وقلب وعقل، وليس إلى قوة فقط”.

 

وتابع الصدر، “نردع الأعداء بالقوة؛ أميركا، إسرائيل، التطبيع، لكن لا نتصارع فيما بيننا، فكفانا تصارعاً فيما بيننا. إذ أن العراق بحاجة إلى السلام، وإن كانت الكتلة الصدرية هي التي ستكون الأوفر حظاً والأكثر كراسي في قبة البرلمان يجب عليها أن تأخذ بزمام الأمور ابتداءً من السلام. فالشعب يجب أن يعيش بكرامة وعزة وخوف وعزة”.

 

ونوه إلى، أنه “إما أن نأتي بالجديد، أو لا نأتي أصلاً، وعلى الكتلة الصدرية أن تكون بثوب جديد وبأسلوب جديد يتعايش مع الشعب وتطلعاته. وأن تكون على قدر المسؤولية، كي تحظى بدعمنا وبدعمكم، وأنا آمل بالله تعالى، وبأفراد الكتلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى