مهرجان الأردن للإعلام العربي يشهد تكريم شاعر وكاتب عراقي
شهد مهرجان الأردن للإعلام العربي، اليوم الأحد، تكريم الاعلامي والكاتب والشاعر العراقي، مجاهد أبو الهيل، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب.
وذكر بيان اطلع عليه “العراق أولاً”، “انطلقت اليوم الأحد 3 / 10 في العاصمة الأردنية عمّان، فعاليات الدورة الرابعة من “مهرجان الأردن للإعلام العربي” والتي أطلق منظموها عليها اسم “دورة القدس”.
وبحسب البيان الصادر، “يخصص المهرجان ندواته الفكرية للحديث عن القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من أحداث وتداعيات لها تأثيرها على العالم”.
وشهد افتتاح المهرجان، “تكريم نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنانين العرب والأردنيين، كان في مقدمتهم الاعلامي والكاتب والشاعر العراقي مجاهد ابوالهيل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب، رئيس قطاع الاعلام في مجلس مفوضي هيئة الاعلام والاتصالات، تقديرا لدوره الفعال في فتح افاق التواصل بين الاعلام والعراقي والاعلام العربي بالاضافة الى جهوده في مجال الكتابة والادارة والابداع”.
وأفاد البيان، “استلم ابوالهيل جائزة المهرجان التي سلمها له وزير الاعلام الاردني المهندي صخر دودين ورئيس المهرجان الدكتور امجد القاضي، معبراً عن شكره وتقديره لادارة المهرجان على هذا التكريم الذي يتزامن مع مئوية المملكة الاردنية”.
أما عن الفنانين المكرمين في المهرجان، أكد البيان أن المهرجان شهد تكريم، “كل من الاعلامي العراقي المعروف شاكر حامد ووزير الاعلام الفلسطيني احمد عساف والفنانة السورية سلمى المصري، الفنان المصري خالد زكي، الإعلامي اللبناني مارسيل غانم، المخرج السوري باسل الخطيب، الفنانة المصرية منى عبد الغني، الفنان والمخرج الإماراتي حبيب غلوم، الإعلامية والكاتبة السورية ديانا جبور، الإعلامية اللبنانية أنطوانيت جعجع، المخرجة البحرينية إيناس يعقوب، الفنان السعودي يوسف الجراح، الفنانة الليبية خدوجة صبري، ويحل على المهرجان ضيوف شرف، منهم الفنان المصري هاني شاكر والفنان الأردني عمر العبداللات والفنان القطري علي عبد الستار والفنانة الأردنية زين عوض”.
وقال أمجد القاضي، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الذي تقام فعالياته على ثلاثة أيام في قاعات فندق الرويال: “نظراً لخصوصية الدورة الرابعة للمهرجان، والتي تتزامن مع احتفالات الأردن بالمئوية الأولى لإنشاء الدولة الأردنية، فإن برنامج المهرجان سيتضمن العديد من المسابقات والندوات والمحاضرات المتعلقة بالمناسبة، كما ستكون مدينة القدس حاضرة في فعاليات المهرجان”.
وأكد القاضي، “حرص إدارة المهرجان على الالتزام بالبروتوكول الصحي، ما دعا إلى تقليل أعداد المدعوين لحضور فعاليات المهرجان، حيث سيسمح بحضور 250 شخصاً لكل فعالية، مع ضرورة التباعد الاجتماعي خشية من موجة جديدة لفيروس كورونا”.
جدير بالذكر، يعد المهرجان مشروعاً لتطوير قدرات التأثير الإعلامي، مرتكزاً على تحولات مهمة ومذهلة تمت عبر هذه الصناعة التي اتسعت مساحتها وتنوعت واستفادت من التطور التكنولوجي من خلال الإنجاز العلمي وتفوق الإنسان.
وتتضمن فعاليات المهرجان جلستين حواريتين، تناقش الأولى محوري: “القدس في الوجدان العربي”، و”القدس والعالم”. أما الجلسة الثانية فتعقد تحت عنوان “القدس وظروف الاحتلال”.
وتقام على هامش المؤتمر مسابقات تعنى بالمدينة المقدسة، وتنقسم إلى: “أفضل مسلسل درامي”، “أفضل برنامج إذاعي”، “أفضل برنامج وثائقي”، “أفضل برنامج بث مباشر”، “أفضل برنامج حواري”.