المنافذ الحدودية تعقد اجتماعاً للبحث في سبل تحسين واقع عمل الجهات العاملة داخلها
عقدت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً لكافة ممثلي الجهات العاملة في المنافذ، وذلك بدعم من هيئة النزاهة الاتحادية.
وذكر بيان للهيئة تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، “عقد في مقر هيأة المنافذ الحدودية اجتماعاً موسعا برئاسة اللواء الدكتور عمر عدنان الوائلي وحضور ممثلين عن هيئة النزاهة الاتحادية كلا من مدير عام المنظمات ومدير عام الوقاية بالإضافة إلى مدراء الدوائر والجهات العاملة في المنافذ”.
أما بشأن رفع مستوى العمل، أضاف، “تم مناقشة جدول الأعمال الذي تضمن العديد من الفقرات التي تهدف إلى تحسين واقع عمل الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية وكذلك التنسيق بين هيئة النزاهة وهيأة المنافذ للتكامل وتبادل المعلومات والتنسيق فيما يخص العمل الرقابي ومنع الهدر بالمال العام”.
وأكد البيان، “كما تم مناقشتها مشاريع المنافذ الحدودية وطريقة تصويبها وفق القانون والتأكيد على قيام المحافظات بتطوير البنى التحتية للمنافذ الحدودية، وحث كافة الدوائر بالتفاعل أكثر مع الإجراءات التي تخص العمل بالمنصة الإلكترونية (الاتمته) لما لها من أهمية كبيرة في منع التزوير والتلاعب بالرسوم ووثائق الفحص المسبق وشهادات المنشأ والفواتير والتسلسلات الحدودية”.
وأشار إلى أنه، “تم الاتفاق على تفعيل الرقابة والتعاون الجاد مع فرق هيئة النزاهة التدقيقية والتحقيقيه”.
كما أكد المجتمعون، على “ضرورة التدوير الوظيفي للعاملين ودعم لجان الكشف الكمركي بالموارد البشرية وحث كافة الدوائر على سرعة إنجاز التحقيق الإداري في المخالفات المضبوطة من قبل هيئة النزاهة وكذلك سرعة إنجاز التحقيق المشترك الذي تشكله هيأة المنافذ الحدودية بحق العاملين”.
وبحث الاجتماع في “ضرورة دعم المنافذ من خلال توفير الموازين الجسرية الحديثة والسونار بكافة أنواعها لضمان جودة الخدمات المقدمة وتحقيق انسيابية بالعمل”، مما تم التأكيد على “ضرورة الحفاظ على أمن المنافذ من خلال السيطرة على دخول العاملين إلى المنافذ ومنع دخول غير المخولين منهم”.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الهيأة على “ضرورة تضافر الجهود من أجل الاستمرار في تحقيق النجاحات في ملف المنافذ من خلال رفع الإيرادات وضبط عمليات التلاعب والتهريب”.