الفنانة المصرية أمل إبراهيم تكشف سر دخواها مشفى الأمراض العقلية

أفصحت الفنانة المصرية أمل إبراهيم عن تجربتها المثيرة  في دخول مستشفى الأمراض العقلية، موضحة اختفائها عن الساحة الفنية 8 سنوات، و دور فيلم “أيام الغضب” في إقبالها على تلك الخطوة الغريبة.

وأضافت أنها أرادت دراسة الدور جيداً قبل بدء التصوير لذا لجأت لمستشفى الأمراض العقلية وعرضت الفكرة وقتها على مخرج الفيلم منير راضي الذي أبدى قلقه في البداية عليها لأنها ستمكث في المستشفى مثل باقي المرضى لفترة من الوقت ولكنها قررت خوض التجربة، ومع ذلك تعرضت لموقف صعب داخل المستشفى حينما حاولت إحدى المرضى ضربها ولكنها قاومتها بكل شدة.

 

وأكملت الفنانة موضحة،”مشواري بدأ مع إسعاد يونس في فيلم “غريب ولد عجيب” مع الفنان سمير غانم، حيث ظهرت بشخصية “بنت الجيران” التي تحب سمير.

يذكر أنها بدأت حياتها الفنية منذ الصغر، حيث التحقت بالعمل الفني وقامت في هذه الفترة من عمرها بعدة أدوار صغيرة في بعض السهرات التليفزيونية والمسرحيات والمسلسلات، بينما كانت بدايتها الحقيقية من خلال السينما حيث شاركت في عام 1973 في الفيلم الكوميدي “مدرسة المشاغبين”، وأيضًا دورها في فيلم “بدور”، فيما توالت بعدها الأعمال الفنية التي شاركت فيها الفنانة الكبيرة من السينما إلى التليفزيون إلى المسرح حيث شاركت بعدد كبير من الأدوار.

 

و أشارت قائلة:”إن خطوة الابتعاد عن الفن جاءت بعد تحقيق هدفها في الفن، قائلة: “قررت إني لما ربنا يحققلي الطريق اللي أنا ماشية فيه هقول كفاية لأني تعبت بقى”.

مقررة ترك التمثيل بعدما حقق الله لها طريقاً كانت تتمناه، مبينة أن إبنها في السعودية ويرسل لها كل عام حتى تعتمر وتحج.

ومن جهة أخرى، بينت سبب فقدانها الكبير لوزنها  هو خضوعها لرجيم خاطئ بدون متابعة مع طبيب، وأنها كانت تصوم الأيام القمرية وفجأة وجدت نفسها تصوم شهرًا وبعدها وجدت أنها تصوم السنة كاملة، محذرة المتابعين من اتباع الرجيم بطرق خاطئة وبدون متابعة مع طبيب جيد.

زر الذهاب إلى الأعلى