’لتعزيز التعاون الاقتصادي’… المغرب يحتضن قمة الاتحاد الأوربي وأفريقيا
تستضيف العاصمة المغربية مراكش قمة الأعمال الرابعة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا 2021، يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني،
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن “المغرب يستضيف قمة الأعمال الرابعة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا 2021. المخصصة للانتقال إلى الطاقة الخضراء والمستدامة في أفريقيا.”
وأضافت أيضا أنه “من المخطط مشاركة رجال أعمال مؤثرين وسياسيين. وخبراء لحل المشاكل السياسية التي تشكل المستقبل المشترك للقارتين.”
كما أشارت إلى أنه “على مدار يومين، سيعقد أصحاب المصلحة مناقشات حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتسليط الضوء على المجالات المتعلقة بالأعمال التجارية في أوروبا وأفريقيا. سيغطي الحدث أربعة محاور رئيسية: سلسلة القيمة الأفريقية، والتحول الرقمي، والابتكار الصحي، والتحول الأخضر.”
وبينت الوكالة إلى أنه “سيشارك بها ممثلون عن مؤسسات دولية مثل البنك الأفريقي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ومن المتوقع أن يحضر الحدث نحو 100 ضيف و5000 مشارك في المؤتمر عبر الإنترنت.
ونوهت إلى أنه “كما سيحضر القمة ضيوف من كبار الشخصيات والشركاء المتحدثين شخصيا.”
ولفتت إلى أنه “سيتم بث جميع الجلسات مباشرة مجانا على الموقع الإلكتروني لقمة الأعمال بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا”.
و أكد أرنو تيسين، المدير العام لـ “يوروبيان بيزنيس ساميت” أنه بالنسبة للدورة الرابعة “لدينا الدعم المقرب للغاية من طرف المفوضية الأوروبية. فالعديد من المفوضين الأوروبيين يدعمون هذه القمة على نحو نشط. كما أنها تحظى بالدعم من طرف منظمين أفارقة من قبيل البنك الإفريقي للتنمية، إلى جانب البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، التي ستشتغل على إطار جديد يمكن من تيسير المبادلات بين إفريقيا وأوروبا”.
اختيار المغرب
وبخصوص اختيار المغرب لاحتضان هذه القمة، أكد السيد تيسين أن “المملكة تضطلع بدور مهم للغاية كبوابة للولوج المستقر اقتصاديا وسياسيا نحو إفريقيا. فهي تعد فضاء للتلاقي والتواصل بين الشمال والجنوب”.
وبالنسبة لمنظمي القمة، من أجل المضي في علاقة أكثر نجاعة بين الأطراف المعنية من كلا القارتين، يتعين تعزيز حوار متعدد القطاعات على نحو سريع، إن على المستوى المؤسساتي أو المقاولاتي.
وعلى مدى يومين، سيوفر هذا الحدث الوازن الأرضية المثالية لمناقشات ملتزمة، موائد مستديرة رفيعة المستوى وجلسات تقاسم وتوجيه ملهمة.
وسيعرف اللقاء حضور مائة مدعو و5000 مشارك افتراضي، من أجل مناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.