أميركا وبريطانيا تحذر رعاياها من تهديد لفنادق كابول

وجهت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الاثنين، إلى تجنّب الفنادق في العاصمة الأفغانية كابول، بعد أيام من مقتل العشرات في اعتداء استهدف مسجداً في قندوز وتبناه داعش الارهابي.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية “على المواطنين الأميركيين المتواجدين في أو قرب فندقكابول “سيرينا” المغادرة فورا”. مشيرة إلى “تهديدات أمنية” في المنطقة”.

ومن جهتها، الخارجية البريطانية، “فحدّثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان بالإشارة إلى أنه “في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق كابول. خصوصاً في كابول (مثل فندق سيرينا)”.

ومنذ سيطرت طالبان على البلاد، غادر العديد من الأجانب أفغانستان، لكن بقي بعض الصحافيين والعاملين في مجال الإغاثة في العاصمة.

واستّهدف فندق “سيرينا” المعروف، وهو فندق فخم يتردد إليه رجال الأعمال والزوار الأجانب، مرّتين في الماضي من قبل طالبان.

وعام 2014، قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية، نجح أربعة مسلّحين أخفوا مسدّسات في جواربهم في خرق الحواجز الأمنية المتعددة فقتلوا تسعة أشخاص. بمن فيهم صحافي في فرانس برس وأفراد من عائلته. وفي 2008، أسفر تفجير انتحاري عن مقتل ستة أشخاص.

والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن انسحاب جميع القوات المسلحة الأمريكية في أفغانستان بحلول 11 سبتمبر 2021 رسمياً. ففي 29 فبراير 2020 قامت الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان بتوقيع اتفاق سلام في الدوحة بقطر بعنوان الإتفاق على إحلال السلام في أفغانستان. والتي شملت على أحكام الإتفاق انسحاب جميع القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من دولة أفغانستان. وقد تعهدت طالبان بمنع القاعدة من العمل في المناطق التي تخضع لسيطرتها. وغجراء المحادثات بين طالبان والحكومة الافغانية تم بموافقة الولايات المتحدة على التخفيض الأولي لمستوى القوات على الأرض من 13.000 إلى 8.000 بحلول يوليو 2020. ومن بعد يليه انسحاب بحلول 1 مايو 2021 في حالة حافظت طالبان على التزاماته.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى