’خلال الشتاء المقبل’… العالم أمام كارثة في الطاقة نتيجة أزمة الغاز

أعلن تقرير أن بريطانيا ستكون أكبر متضرر من أزمة الطاقة لاعتمادها وبشكل كبير على الغاز الطبيعي الذي يشهد ارتفاعاً صاروخيا بأسعاره.

وذكر تقرير “الجزيرة” اطلع عليه “العراق أولاً”. أن “كل مواطن يعيش في القارة الأوروبية، ارتفاعاً صاروخياً بأسعار فاتورة الكهرباء. وذلك بسبب أزمة الطاقة التي بدأت تضرب كل الدول الأوروبية. وتسببت في ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز بـ5 أضعاف مقارنة مع أسعار العام الماضي.”

وأضاف أيضا أنه “بدأ القلق ينتاب المواطنين الأوروبيين من إمكانية استمرار هذا الارتفاع في فاتورة الطاقة. بينما تسارع الحكومات الوقت للحد من آثار هذا الارتفاع على جيب المواطن.”

كما أشار التقرير إلى أنه “تتداخل العديد من الأسباب في تفسير هذه الظاهرة المقلقة التي وصفتها صحيفة “تلغراف” (Telegraph) بأنها “حرب الطاقة“. بداية من تسارع التعافي الاقتصادي بعد الوباء، وارتفاع الطلب على الطاقة في آسيا. وحسابات روسيا التي يختلط فيها ما هو سياسي بما هو اقتصادي، وصولا لمرحلة الانتقال الطاقي في أوروبا.”

فيما بين التقرير أن “روسيا تعتبر أكبر مزود لأوروبا بالغاز بنسبة 41%، ثم النرويج بنسبة 16.2%. فالجزائر في المرتبة الثالثة بنسبة 7.6%، تليها قطر بنسبة 5.2%، والبقية تأتي من مصادر مختلفة.”

وتابع أن “هذه الأرقام تجعل أوروبا تعتمد وبشكل كبير على الغاز الروسي في الحصول على حاجياتها من الطاقة. وهو ما يفسر ما سيأتي من أسباب أخرى، في ارتفاع فاتورة الطاقة بنسبة 500% خلال الموسم الجاري، وحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية فإن ما يحدث يظهر الضعف الهيلكي للقارة الأوروبية في توفير الغاز.”

والجدير بالذكر أن “شتاء العام الماضي الذي شهد انخفاضاً لدرجات الحرارة في آسيا وروسيا. أسهم في استنزاف التخزين في روسيا ووصولها لمستويات منخفضة. وبينما تقول الرواية الأوروبية إن شركة “غاز بروم”، لم تقم باللازم لدفع الدول الأوروبية إلى إعادة التخزين، ورفضت شحن إمدادات إضافية عبر أوكرانيا بخلاف ما تم الاتفاق بموجب العقود طويلة الأجل بين الطرفين.”

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى