’عن طريق الخطأ’.. أمريكا متخوفة من نشوب حرب مع الصين

كشفت وسائل إعلام أمريكية، بأن التوتر الحالي بين الصين وتايوان، تسبب في جدل كبير داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يرى المسؤولون أنه يجب الرد بشكل حازم وسريع على الصين، مع تجنب أي تصعيد قد يشعل حرباً عن طريق الخطأ.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اطلع عليها “العراق أولاً”. أن “أن أمريكا متخوفة من نشوب حرب مع الصين، لا سيما بعد تصاعد التوترات بين الصين وتايوان مؤخراً. الذي فاجأ المسؤولين الأمريكيين، خصوصاً بعدما كثفت القوات الصينية بشكل كبير توغلاتها فوق منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية. خلال هذا الشهر”.

وأضافت أيضا أن “إدارة بايدن ناقشت مع مسؤولين في تايوان، إمكانية تسريع تسليم مقاتلات “إف-16″ الأمريكية لتايبيه. التي تم الاتفاق عليها في أغسطس 2020، بمجموع 66 مقاتلة بقيمة 62 مليار دولار.” فيما “وتأمل تايوان في تسريع وقت تسليم المقاتلات، بسبب ما تعتبره “تهديدا صينيا وشيكا لغزوها”.

والجدير بالذكر أنه “كان وزير الدفاع التايواني قد قال الأسبوع الماضي إن الصين ستكون قادرة على القيام بغزو “شامل” لبلاده بحلول عام 2025، وذلك تعليقا على قامت به الصين. وعلى مدار 4 أيام متتالية بعمليات اختراق بأعداد من طائرات قواتها الجوية لمنطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية بدءا من الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وهو جزء من نمط تعتبره تايوان تصعيدا للتحرش العسكري من قبل بكين.”

ومن جهتهاقالت الصين، إن “تدريباتها العسكرية بالقرب من تايوان تستهدف القوات التي. تسعى لاستقلال الجزيرة الرسمي عن الصين، وإنها “مجرد” خطوة لحماية السلام والاستقرار.”

كما أشارت الوكالة إلى أن “البيت الأبيض  دخلعلى خط الأزمة وأعلن أن التزام الولايات المتحدة. تجاه تايوان “صلب كالصخر”، مؤكدا أن واشنطن ستواصل دعم تايوان في الدفاع عن نفسها.”

والجدير بالذكر أن “الصين تعتبر تايوان إقليما منشقا عنها، بينما ترى تايوان نفسها دولة ذات سيادة. وتشتكي تايوان منذ أكثر من عام من تحليق الطائرات العسكرية الصينية المتكرر قرب الجزيرة. وهو تحليق تقول الحكومة الصينية إنه يهدف إلى حماية سيادتها والتصدي “للتآمر” بين تايوان والولايات المتحدة.”

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى