أمانة مجلس الوزراء تجد الحلول لمعالجة التصحر وملوحة نهر الفرات
أفصحت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، عن أهم توصيات لجنة الأمر الديواني في إيجاد الحلول المناسبة والجذرية لظاهرة ملوحة نهر الفرات من محافظة المثنى إلى محافظة ذي قار.
وذكر المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد في تصريح للوكالة الرسمية. تابعها “العراق أولاً” أن “لجنة الأمر الديواني (73 لسنة 2021) تمكنت من تحويل التوصيات من الورق إلى أرض الواقع خلال أربعة اجتماعات. لتسهم في إيجاد الحلول المناسبة والجذرية لظاهرة ملوحة نهر الفرات من محافظة المثنى إلى محافظة ذي قار. لاسيما وان تلك المناطق عانت منذ سنوات من تلك الظاهرة”.
وأضاف، أن “من بين التوصيات أيضا، معالجة ظاهرة التصحر وتحويل جزء من الأراضي المحاذية للطريق الدولي. بدءً من حقل الناصرية النفطي باتجاه محافظة المثنى. إلى مساحات خضراء وأراضي صالحة للزراعة”.
وتابع مجيد، أن “اللجنة التي يرأسها الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي. حظيت بمتابعة ودعم كبير من قبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي”. مشيرا الى انها “أنهت رؤاها وتوصياتها خلال الجلسة الرابعة من اجتماعاتها التي استمرت شهر واحد اعتباراً من 2/9 ولغاية 3/10”.
وبين، أن “حسم الملف خلال فترة قصيرة يعد إنجاز، نسبة إلى السنوات الماضية. التي كان مواطنو المناطق المتضررة من هذه الظاهرتين يعانون ملوحة نهر الفرات وظاهرة الكثبان الرملية”.
وقد أكد مجيد، على “أن الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي. تأكيده خلال الاجتماعات التي عقدت ضرورة الإسراع بإنجاز التنظيم المالي والإداري لهذا الملف. بعد أن قدمت الجهات القطاعية مقترحاتها ورؤاها”. مشيداً “بجهد وزارتي الزراعة والموارد المائية والأساتذة في جامعات (ذي قار. المثنى، والديوانية) وحثهم على الإسراع بتفعيل المشروع وجعله جاهزاً من الجوانب كافة”.
كما أشار إلى أن ” مجلس الوزراء بارك، الجهد الذي أقدمت عليه اللجنة، بالمصادقة على التوصيات وإقرارها بموجب قرار مجلس الوزراء (379 لسنة 2021) خلال جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية التاسعة والثلاثين. والموافقة على تخصيص الأموال اللازمة إلى وزارتي الزراعة والموارد المائية للمباشرة بتنفيذ المشروع على وجه السرعة”.
وكان الأمين العام لمجلس الوزراء. قد أثنى على قرار مجلس الوزراء بإقراره التوصيات والمصادقة عليها. وأشاد بجهود اللجنة خلال عمليها في الفترة السابقة.
يذكر ان المشروع سيسهم في التخلص من ارتفاع نسبة الملوحة في مناطق حوض الفرات، وسيخدم شريحة واسعة من أبناء محافظات (المثنى، ذي قار، والديوانية) الذين يصل عددهم إلى أكثر من ثمانية ملايين نسمة. وسيوفر الماء الصالح لهم. وأهميته في تحقيق التنمية في المجالات الزراعية. والآثار الإيجابية التي ستنتجها في تشغيل الأيادي العاملة. إضافة إلى مكافحة التصحر بواقع (80) كم عبر إنشاء الحزام الأخضر المحاذي للطريق الدولي. الممتد من قضاء الشطرة في محافظة ذي قار باتجاه محافظة الديوانية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً“