’قريباً’… مفوضية الانتخابات تفتح محطات المطعون بها لغرض عدها وفرزها يدوياً
كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، عن رغبتها بحسم الطعون التي تقدم بها المعترضون، وأن عدد محطات الاقتراع المطعون بها وصل إلى أكثر من 300 محطة، متوقعاً البدء خلال الأيام القليلة المقبلة بالعد والفرز اليدوي لها.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل في حديث للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “المفوضية ترغب بحسم الطعون التي تقدم بها المعترضون على النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية بأسرع وقت”.
وأضاف أيضا أن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد فتح المحطات المطعون بها لغرض عدها. وفرزها يدوياً بحضور مراقبي الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني”.
كما أشار عضو الفريق الإعلامي إلى أنه “لم يتبق على اتخاذ القرار النهائي بباقي الطعون من قبل المفوضية إلا أيام. لتتبقى 10 أيام على قرار الهيئة القضائية بالطعون المقدمة اليها”.
فيما أوضح أن “عدد الطعون بلغ 816 طعناً أوصي برد 790 طعناً منها”. مشيراً إلى أن عدد “الطعون التي قبلت بلغ 26 طعناً بعد أن أضيف 18 طعناً من محافظات صلاح الدين والبصرة وبغداد”.
وبين أنه “أصبح لدى المفوضية أكثر من 300 محطة ستتم اعادة عدها وفرزها والقبول بنتائجها، فإن كانت تختلف عن النتائج السابقة فتؤخذ نتائج العد والفرز اليدوي وإن كانت مطابقة تعتمد النتائج الالكترونية”.
وبين عضو الفريق الإعلامي بأن “المفوضية أنجزت ثلثي الطعون بعد البدء بالنظر بها منذ 4 أيام”، مشيراً الى أن “يوم غد الاثنين سينجز باقي عملية الطعون”، ونبه جميل الى أن “التوصية من قبل مجلس المفوضين للهيئة القضائية للنظر بهذه الطعون، وبعدها ستكون قرارات الهيئة ملزمة للمفوضية ولمقدمي الطعن”.
عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات مهند مصطفى
بدوره، قال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات مهند مصطفى للوكالة الرسمية إنه “بعد انتهاء فحص الطعون ودراستها وتدقيقها. ومن ثم تحويلها بتقرير الى مجلس المفوضين، نحاول خلال الأيام المقبلة. إنهاء جميع عمليات التدقيق ودراسة الطعون وتصنيفها حسب الأهمية، وبعدها تعرض على الموقع الإلكتروني”.
ولفت إلى أن “عدد المحطات التي تم تحديدها لا بأس به، ولا نعرف فحواها إلّا من خلال لجان مختصة”. وتابع أيضا أن “هذه اللجان، ومن خلال عملية الفحص والتدقيق في المحطة، تحول الى العد والفرز اليدوي. وبعد ذلك نقرر إن كانت تؤثر في نتائج الانتخابات أم لا”.
إلى ذلك، وعقب إعلان المفوضية نتائج العد والفرز اليدوي. أشارت تلك النتائج إلى فوز أكثر من 265 نائباً جديداً في الدورة البرلمانية الخامسة أي ما يقارب 80 % من مجلس النواب للدورة الرابعة استبدل بالنواب الجدد. فيما حافظ أقل من 65 نائباً في الدورة البرلمانية الرابعة على مقاعدهم النيابية، لكن هذه التغييرات هل ستعمل على تغيير قوانين البرلمان والحكومة”.
عضو مجلس النواب الفائز ماجد شنكالي
وذكر عضو مجلس النواب الفائز ماجد شنكالي. إن “هناك تغييرا في التكوين العام للبرلمان ولكن لا يوجد تغيير في التركيبة الأصلية. فالأحزاب المتنفذة باقية سواء كانت شيعية أو كردية أو سنية. كما وأن هناك بعض المستقلين الجدد دخلوا وبعض الحركات أيضا مثل (امتداد) و(إشراقة كانون) وغيرهما، وهذه علامة ايجابية نحو التغيير”.
كما نوه إلى أن “قانون الانتخابات الجديد الذي استخدم خلال هذه الانتخابات يستخدم لأول مرة وهو قانون (الدوائر المتعددة) لذلك فان الدورات المقبلة سيكون فيها التغيير أكبر لأن النائب هذه المرة سيكون في مواجهة جمهوره مباشرة. فإذا عمل بحرص فبالتأكيد سيعاد انتخابه وإذا لم يعمل سيفشل”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً