دراسة توصي بمجموعة من النصائح لتنعم بنوم هادئ
ترجع المعاناة الدائمة للتوتر المستمر والقلق والنعاس وقلة التركيز والانتباه والتهيج وعدم الرغبة في العمل، لعدم الحصول على حصة كافية من النوم، فالجسم لايستعيد نشاطه ويجدد طاقته إلا أثناء النوم، وهنا نقدم لك عدداً من النصائح التي تساعدك على التمتع بنوم هانئ.
النصيحة الأولى: حدد أولوياتك
تحديد الأولويات شيء مهم وضرورة في كل مناحي الحياة، فالقيام بالعديد من المهام دفعة واحدة، قد يجعلك لا تحقق أية نتيجة، وينطبق هذا على العمل والحياة الشخصية. خصوصاً إذا كنت في حالة توتر، فمن الضروري أن تبدأ بتحديد الهدف. ما هو المهم بالنسبة لك في هذه اللحظة بالذات من حياتك؟، انظر بشكل أوسع وبدقة أكبر إلى حياتك، فأنت تريد نموًا وظيفيًا وأجور أعلى، لذلك تنهك نفسك بالمزيد من العمل، وتنسى عائلتك وأقاربك.
ينصح بالإجابة على السؤال بشكل صحيح حول الغرض من حياتك في اللحظات الحالية، لأن هذا يوصلك إلى اكتشافات مذهلة، ويبين لك المسار الحقيقي الذي عليك اتباعه في حياتك، لست مضطرًا للتضحية بنفسك لتحقيق أهداف عالية لا تحتاجها على الإطلاق. لذلك، حاول أن تهدأ، وخذ كل شيء بتعقل أكبر، بهذه الطريقة يمكنك البدء في ممارسة النوم الهادئ والمطول.
النصيحة الثانية: ركز على الإيجابيات
يدخل الإنسان نفسه في دوامة التوتر دون أن تشعر بذلك، يعيد باستمرار شيئًا حدث له خلال الأسابيع الماضية أو طوال حياته. هذا طريق لا مفر منه للتوتر والإثارة والقلق. فقط توقف عن فعل ذلك، فهذا لن يوصلك إلى أي مكان. ولكن يمكنك بدلاً من ذلك أن تفكر بتأمل وتتذكر الأشياء الجيدة الحاصلة معك، وإذا كان التذكر صعبًا، فاستخدم نصيحة أخرى، ابدأ في تدوين اللحظات الجيدة. وفي المساء، نعيد قراءة اليوم ونشكره على هذه المشاعر. هذه هي أفضل طريقة للتخلص من القلق والحصول على نوم جيد والحصول على قسط كافٍ من النوم.
النصيحة الثالثة: اتبع جدولا منظما خلال اليوم
نريد من خلال هذه النصيحة إيصال مفهوم التنظيم ولكن بالطبع، لا يعني ذلك أن يكون كل شيء مضبوط حسب الساعة كما هو الحال لطلاب المدارس. لكن هنالك توقيت مثالي أو يومي، وعلى سبيل المثال تأكد من تناول الإفطار والغداء والعشاء في نفس الوقت، والاستيقاظ والذهاب إلى السرير أيضًا في توقيت محدد. إذا لم تتبع التوقيت، فقد تواجه إرهاقًا وتوترًا واكتئابًا.
النصيحة الرابعة: احترم النوم والراحة
يجب عليك جيدا أن تعطي جسدك الفرصة ليرتاح. ولا يمكن إهمال مفاهيم النوم والراحة، وذلك من أجل استمرارية قيامك بالعمل أو الأعمال المنزلية أو المهام الأخرى. وكما يقولون، الحرب حرب، والغداء في موعده. يجب أن يكون الشيء نفسه صحيحًا مع نومك.
وإذا كنت ترغب في بالتمتع بنوم عميق و كافٍ افعل ما يلي:
ابتعد عن أدوات والوسائل الترفيهية قبل ساعة من النوم كالهاتف سماعات الموسيقى الكومبيوتر المحمول وما إلى ذلك.
خذ حماما دافئا.
استخدم ستائر معتمة في غرفة النوم.
تأمل.
قم بتهوية غرفة النوم حتى لحظة إطفاء الأنوار.
وأيضا لا تنس الرياضة والهوايات، فهذا له تأثير إيجابي على جودة حياتك وصحتك، وكل ذلك يؤثر عليك في الحصول على قسط كاف من النوم. وخلاف ذلك، فإنك تخاطر بمواجهة العواقب غير السارة للإجهاد المزمن.