الدفاع المدني يكشف عن الخطة الخاصة بمواجهة السيول في العراق

كشفت مديرية الدفاع المدني، اليوم الأحد، عن خطتها الخاصة بمواجهة السيول في عموم البلاد، مؤكدة أنها على استعداد تام في حال وقوع أي طارئ.

 

وذكر مدير إعلام للمديرية العميد جودت عبد الرحمن في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً”، إن “لمديرية الدفاع المدني خطة متكاملة حول السيول وتنسق بشكل آني مع الانواء الجوية. حيث هنالك مراقبة مستمرة لكافة التقارير التي تصل المديرية بشأن الاحوال الجوية وتطوراتها”. مشيرا الى أن “المراقبة مستمرة لمناطق اطراف نينوى وبيجي في صلاح الدين واقليم كردستان بالرغم من امتلاك الاخير لمديرية دفاع مدني خاصة به“.

 

وشدد أن “الدفاع المدني على استعداد تام في حال وقوع أي طارئ”. موضحا أن “السيول والفيضانات في كردستان تمت السيطرة عليها. وكانت في اطراف الاقليم ولم تشكل خطرا على ساكني تلك المناطق أو مركز المدينة“.

 

واردف، أن “الحالة الجوية وفق مراقبة المديرية لها تدعونا الى اصدار ارشادات وتوجيهات بشأن السيول والفيضانات بشكل مبكر”. موضحا أن “مدير الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان أصدر يوم امس توجيهات لمواجهة السيول تضمنت دخول كافة مراكز الدفاع المدني حالة الطوارئ. لا سيما في نينوى وصلاح الدين وكركوك تحسباً لحدوث أي سيول جارفة. والتي تقطع الطرق وتؤدي لمحاصرة المواطنين“.

 

واشار إلى أن “جميع آليات الدفاع المدني وزوارقها وافرادها على اتم الاستعداد. بالاضافة الى تنسيق المديرية مع طيران الجيش تحسباً لتردي الأوضاع في القرى. والمناطق النائية كما حدث في الأعوام السابقة“.

 

جدير بالذكر، تعرضت عدد من القرى في اقليم كردستان، امس السبت لسيول جارفة تمت السيطرة عليها خلال 24 ساعة دون إعلان أي وفيات.

 

وفي وقت سابق، أعلنت مديرية الموارد المائية في محافظة صلاح الدين، جاهزية سدة سامراء لاستقبال الموجات المائية.

 

وبين مدير الموارد المائية في المحافظة بسام عبد الواحد، في تصريح خاص للوكالة الرسمية، وتابعته “العراق أولاً” أن “المديرية اتخذت الاحتياطات اللازمة في سدة سامراء لاستقبال الموجات المائية الناتجة عن هطول الأمطار في المناطق الشمالية“.

 

وأردف، أن “مديرية الموارد المائية في محافظة صلاح الدين، اتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات المناسبة في عمود النهر والروافد والجداول الفرعية”. مبينا أنه “في حال تزايد الموجات المائية فإنه يمكن تحويلها الى منخفض الثرثار غربي سامراء”.

زر الذهاب إلى الأعلى