’مقارنة بعام 2003’.. الكهرباء تعلن عن زيادة الإنتاج تصل لـ21 ألفاً ميغاواط
كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، عن زيادة في حجم الإنتاج تقدر بـ 6 أضعاف عما كانت عليه في عام 2003. في حين بلغت خسائرها نتيجة احتلال عصابات “داعش” لعدد من المحافظات 12 مليار دولار بإضافة لحرمان المنظومة من 6 آلاف ميغاواط من الطاقة المتاحة.
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد العبادي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “الوزارة تعد من أكبر الوزارات التي عملت على تطوير بناها التحتية خلال المدة الماضية. إذ بلغ حجم التطوير 5 إلى 6 أضعاف ما كانت عليه في عام 2003. إذ كان الإنتاج يبلغ حينها 3400 ميغاواط. في حين تجاوز الآن 21 ألفاً كطاقة منتجة توزع بين المواطنين في عموم البلاد. وكان لدى العراق 6 آلاف كيلومتر من الخطوط الناقلة في عام 2003. والآن يتم الحديث عن 32800 كيلومتر من الخطوط الناقلة” .
وأضاف أيضا أن “عدم مواكبة الإنتاج الحالي للطلب يعود لعدة عوامل، منها النزوح المستمر الى مراكز المدن والاستمرار بتفسيخ المناطق الزراعية والعشوائية، وزيادة الطلب على استهلاك الطاقة نتيجة لزيادة مقتنيات أو مقتضيات الحياة. وعدم وجود جهاز تقييس وسيطرة نوعية يسيطر على الأجهزة الموردة والمربوطة على الشبكة الكهربائية، وعدم التقنين وعدم الوعي بالكلفة الباهظة للطاقة التي تتكلفها صناعة الكهرباء. وبالتالي فإن الإنتاج الحالي في حال الترشيد سيتكفل بتقديم كهرباء للمواطنين لـ24 ساعة في عموم العراق. ولكن الإسراف والتجاوز على الشبكة الكهربائية يضران بساعات تجهيز الكهرباء” .
كما أشار إلى أن “ما تعرضت له البنى التحتية لقطاع الكهرباء المدة الماضية. لاسيما في المحافظات التي احتلت من قبل عصابات (داعش)، ترك أثراً كبيراً. إذ بلغت خسائر الإنتاج في المنظومة في تلك المحافظات 6 آلاف ميغاواط من الطاقة المتاحة، إضافة الى الخسائر المادية التي تجاوزت 12 مليار دولار وفق بيانات ديوان الرقابة المالية نتيجة تدمير بناها التحتية في تلك المحافظات”،
فيما نوه أيضا إلى أن “إعادة التأهيل لهذا القطاع في تلك المحافظات تتطلب رصد أموال بقيمة ما تضرر. إضافة إلى مبالغ تقديم الخدمة لعودة النازحين، وبالتالي تكفلت الوزارة بمبالغ كبيرة لإعادة الكهرباء لتلك المحافظات بالاعتماد على الجهود الذاتية من قبل الملاكات الفنية والهندسية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً