الخارجية الروسية تدعو بولندا لقبول 2000 مهاجر عراقي
دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بولندا لقبول المهاجرين العراقيين، العالقين على الحدود البولندية البيلاروسية، مذكّرة وارسو باختراق 2000 جندي بولنديي لسيادة العراق.
وكتبت زاخاروفا في منشور عبر حسابها على موقع “تليغرام” (8 تشرين الثاني 2021). وتبعها “العراق أولاً”، إن “لعراق دُمّر بمشاركة نشطة من وارسو، لقد غزا أكثر من 2000 جندي بولندي هذه الدولة ذات السيادة لإرساء الديمقراطية”.
وأوصت زاخاروفا الحكومة البولندية بالسماح بدخول البلاد “على الأقل لنفس العدد من” العراقيين الممتنين”، الذين لم يحلم أسلافهم بمثل هذه الحياة، وبناء حياتهم في بلدهم، إلى أن اقتحم الديمقراطيون الوقحون البلد”.
وأفادت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا في الآونة الأخيرة، بأن “هناك زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة”.
ونظراً للوضع القائم. قرر رئيس بولندا “فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة لبيلاروسيا، والاستعانة بالجيش والشرطة، لمساعدة سلطات الحدود”.
وبيّن حرس الحدود البولندي، أنه “في أيلول /سبتمبر الماضي، تم تسجيل 7535 محاولة لعبور الحدود مع بيلاروسيا بشكل غير شرعي، في حين كان هذا العدد قد بلغ في عام 2020 بكامله، 120 محاولة فقط”.
ولفت الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، إلى أن “مينسك لن تصد بعد الآن، تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بسبب العقوبات الغربية، وعدم توفر الأموال والإمكانيات”.
فيما أعلن حرس الحدود البيلاروسي، بشكل متكرر، عن “قيام ليتوانيا وبولندا ولاتفيا بطرد المهاجرين إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا”.