العمل تكشف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق وآمالهم الضائعة

كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الاثنين، عن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق وآمالهم الضائعة، بعدم حصول الآلاف منهم على شهادة الدراسة الابتدائية. والمتوسطة وتحقيق مبدأ المساواة في التعليم والحصول على عمل أو حرفة.

وقالت وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مدير عام دائرة “ذوي الاحتياجات الخاصة” عبير مهدي الجلبي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. إن “دائرة ذوي الاحتياجات الخاصة كانت هي المعنية بإدارة الوحدات والمعاهد الخاصة بهذه الشريحة، إلى أن شرع قانون 21 مادة 45 فتم فك الارتباط عام 2015، ولكن الانفكاك الفعلي لارتباطها كان عام 2017. فأصبحت تدار من قبل الحكومات المحلية في المحافظات عبر المحافظين، ولكن تبقى دائرتنا هي المسؤولة عن رسم السياسات الخاصة
بها» .
وأشارت إلى أنه “في عام 2016. وقبل أن تنتقل المعاهد بشكل فعلي الى المحافظات. أعددنا وثيقة للتعليم المدمج، لا سيما أنه في عام 2014 حقق (معهد المنال لذوي الاحتياجات الخاصة) نسب نجاح عالية في الثالث المتوسط. وبما أنهم يعانون عوقا فيزيائيا. طرح تساؤل: (لماذا يبقون على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ولا يلتحقون بوزارة التربية؟)، لذلك كان ممكناً دمج الحالات الخاصة في المدارس، ووفرت لهم الرعاية بأن يكون هناك معين متفرغ لإعانتهم”.
ولفتت إلى “يبدو أنه لم يكف ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق سلب نعم البصر والسمع والكلام، لتأتي المؤسسات الرسمية وتزيد من معاناتهم وتدخلهم في دوامات الروتين التي يحار فيها “الأصحاء” وتذهب بلب “العقلاء”، فوقفت تلك القضايا الروتينية حائلاً. دون حصول آلاف من المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة على شهادة الدراسة الابتدائية. والمتوسطة وتحقيق مبدأ المساواة في التعليم والحصول على عمل أو حرفة.”

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا  أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولا

زر الذهاب إلى الأعلى