وزير النفط: من الضروري الإسراع بعمليات الاستكشاف في الصحراء الغربية
أكد وزير النفط، إحسان عبد الجبار إسماعيل، اليوم الخميس، ضرورة الإسراع بعمليات الاستكشاف في الصحراء الغربية لزيادة الانتاج والاحتياطي الوطني من الغاز.
وذكر إسماعيل، خلال ترؤسه اجتماعاً في شركة الاستكشافات النفطية، بحسب بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه. إن “الاستكشافات في الصحراء الغربية من المشاريع الواعدة لزيادة الاحتياطي والانتاج الوطني من الغاز”. مشددا، على “أهمية الاسراع بعمليات الاستكشاف في الصحراء الغربية لزيادة الاحتياطي والانتاج الوطني من الغاز. التي تعد من أولويات تنفيذ المشاريع ضمن خطط وأهداف الوزارة”.
وأوضح البيان، أن “الوزير استمع إلى العرض الفني الذي قدمته اللجنة المشكلة لدراسة تطوير الرقع الاستكشافية في الصحراء الغربية. وعددها 16 رقعة استكشافية تمثل اضافة مهمة لزيادة الانتاج الوطني. تسهم مستقبلاً في تحقيق التنمية المستدامة”.
ولفت الوزير إلى، “ضرورة استكمال الاجراءات الفنية والإدارية والتخصيصات المالية المطلوبة لادراج مشروع تطوير 5 رقع منها ضمن موازنة عام 2022. لأهميتها في الاستثمار الأمثل للغاز وتلبية الاحتياجات المحلية”. مؤكدا، على “ضرورة استثمار كافة الامكانات والطاقات المحلية. وبالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة لتقليل الكلف والمخاطر”.
من جهته، قال النائب الأول لشركة النفط الوطنية حامد يونس. إن “المشروع له أهمية كبيرة في تطوير القدرات العراقية في انتاج الغاز وله مردودات ايجابية في تنمية الاقتصاد الوطني. فضلا عن توفير فرص عمل لابناء المحافظة”.
فيما أفصح مدير عام الاستكشافات النفطية وكالة، باسم محمد خضير. عن “عمليات تطوير الرقع الاستكشافية في الصحراء الغربية التي تتضمن حفر بئر استكشافية بعد إجراء عمليات. المسح الزلزالي وعملية معالجة وتفسير البيانات”.
وأشار خضير، إلى أن “مدة تنفيذ المسوحات للرقع الخمس التي تم تحديدها لبدء عمليات الاستكشاف هي أربع سنوات. باستخدام فرقتين زلزاليتين كمرحلة اولى، تليها مرحلة ثانية لاستكشاف خمس رقع اخرى. ومرحلة ثالثة لاستكشاف الرقع الست المتبقية”.
وبحسب البيان، فقد تضمنت الدراسة الفنية التي قدمتها اللجنة: “تحديد 16 رقعة استكشافية في الصحراء الغربية التي تقع ضمن مساحات شاسعة. وأن أسس المشروع حددت المباشرة بتطوير خمس مناطق او رقع واغلبها حدودية، تستهدف فيها فعاليات المسح الزلزالي. وهي العنز وجنوب الرطبة وعكاشات وطوبال والوليد”.
ونوه البيان، إلى أن “الدراسة تأتي انسجاماً مع سياسة الوزارة وشركة النفط الوطنية في اختيار الرقع ذات الاعماق القليلة لتقليل الكلف والمخاطر. وتم ايضا خلال العرض الفني تحديد التوقعات والتحديات والاحتياجات لتنفيذ المشروع التي تندرج بالمسوحات الزالزالية. وتنفيذ اعمال معالجة وتفسير البيانات الناتجة عن المسح وحفر آبار استكشافية”.
وأكمل: “وحضر الاجتماع النائب الاول لشركة النفط الوطنية والمديرون العامون لدائرة المكامن. وتطوير الحقول ودائرة العقود والتراخيص البترولية. وعدد من مديري الهيئات والاقسام في شركة الاستكشافات النفطية”.