الصحة توضح آلية الكشف عن “أوميكرون” وتؤكد عدم توصيتها بمنع احتفالات رأس السنة
أكدت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عدم توصيتها أو اتخاذها قراراً بمنع الاحتفالات مع قرب حلول أعياد رأس السنة الميلادية. ورهنت هذا الأمر بالموقف الوبائي وظروف المتحور الجديد لكورونا. بينما أوضحت آلية الكشف عن “أوميكرون” وأبرز أعراضه.
وقال مدير الصحة العامة الدكتور رياض عبد الامير الحلفي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعها “العراق أولاً”. إن “متحور أوميكرون يتكاثر في خلايا القصبات الهوائية للمصاب أكثر من متحور دلتا بأضعاف. وفق المعلومات الأولية من منظمة الصحة العالمية”.
وأكد أيضا“عدم وجود أية توصيات حاليا أو قرار بمنع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية. إذ يرتبط هذا الامر بالموقف الوبائي المستقر حالياً، وكذلك عدم تسجيل إصابات بالمتحور الجديد حتى الآن».
ولفت إلى أن “الوزارة ما زالت تطالب المسافرين القادمين عبر المطارات بمسحة PCR. ويجب أن تكون قبل 72 ساعة من السفر» .
وبين الحلفي أن “معرفة نوع المتحور تتم عبر جمع عينات مختلفة من أشخاص وفحصها بالمختبرات المركزية الخاصة بتصنيف الفيروس، وقد اختارت منظمة الصحة العالمية العراق من ضمن خمس دول باستعداده لمواجهة أية سلالة جديدة» .
كما أشار إلى “تجاوز أعداد الملقحين بالجرع الثلاث عتبة ثمانية ملايين مواطن. ونأمل تطعيم أكثر من 100 الف يومياً للوصول إلى أكثر من 10 ملايين ملقح حتى نهاية العام الحالي» .
وذكر أن “العراق تسلم ما يقارب 17 مليون جرعة من مجموع 36 مليون جرعة تم التعاقد عليها”. مبيناً أن “اللقاحات وحدها لا تساعد أية دولة على الخروج من أزمة كورونا. إلا من خلال الالتزام بالتعليمات الصحية ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي”.
ودعا الحلفي “غير الملقحين من عمر 12 عاما فما فوق إلى التوجه للمنافذ. لأخذ اللقاح لحمايتهم من الإصابة والحد من خطورة انتشار سلالات كورونا» .
وتشهد بغداد وبقية المحافظات تحضيرات للاحتفال بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية. من خلال نشر مظاهر الزينة وأشجار (الكرسمس) في الشوارع والمطاعم والاسواق والمولات. وكذلك الاستعداد لافتتاح شارع المتنبي بحلة جديدة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً”