المنافذ الحدودية تؤكد أهمية متابعة الحاويات المتكدسة لما فيها من ارتدادات عكسية

أكدت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الثلاثاء، أن الحاويات المتكدسة لها أولوية ومتابعة لكونها من الملفات المهمة، خاصة أنه فيها ارتدادات عكسية إذا ما تمت السيطرة عليها. 

 

وذكر رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا” إن “الحاويات المتكدسة لها أولوية. ومتابعة من قبل هيئة المنافذ الحدودية لكونها من الملفات المهمة. وفيها ارتدادات عكسية اذا ما تمت السيطرة عليها، وذلك لخطورة المواد المحملة وعشوائية تواجدها وخزنها داخل الموانئ”.

وأردف، أن “مجلس الوزراء أصدر قرارات بهذا الشأن وشكلت لجان مشتركة لدراسة أسباب التكدس ومعالجة الموقف”. موضحاً أنه “تم اخلاء المئات من الحاويات”.

وأضاف أن “هناك حاويات متكدسة تحتاج لحل مباشر من قبل الهيئة العامة للجمارك. والشركة العامة لموانئ العراق وحسب اختصاصاتهم الفنية”.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر قراراً بشأن تكدّس الحاويات في ميناء أم قصر الشمالي وتم اتخاذ عدد من الإجراءات بخصوصها.

وأفادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه، إن “الاجراءات نصت وبموجب القرار على تقديم تأمينات مقدارها (500) الف دينار. عن عدم تصديق شهادة المنشأ والقوائم التجارية (الفاتورة). ويتم اطلاقها بعد تقديم الشهادات والقوائم المذكورة”.

وتابع البيان، أنه “في الاجراءات ايضا سحب عينات من البضاعة التي لم يقدم مالكوها او مخولوهم شهادة المطابقة. ويتم فحصها في مختبرات الوزارات المختصة. وأن تقوم الشركة العامة للمعارض. والخدمات التجارية بالإسراع في اصدار اجازات الاستيراد الخاصة للبضائع التي لم يقدم مالكوها اجازات استيراد”.

زر الذهاب إلى الأعلى