قريباً… العمل يعقد مؤتمراً وطنياً لمحاربة انتشار المخدرات في البلاد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن عقد مؤتمراً وطنياً لمحاربة انتشار المخدرات في البلاد. وصولاً إلى مخرجات مثمرة وناجحة بشأنها. عادة إياها، أخطر ظاهرة تهدد المجتمع العراقي.
وقالت مدير دائرة حماية المرأة في الوزارة عطور الموسوي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعها “العراق أولاً”. إنه “تم الاتفاق على عقد مؤتمر وطني لمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد. ومفاتحة الجهات المعنية بقضايا الشباب، للانضمام إلى المؤتمر وصولاً إلى مخرجات مثمرة وناجحة بشأنها”.
وأضافت أيضا أن “الوزارة ستوجه دعوات إلى وزارات: الداخلية والخارجية والمالية والتربية. والتعليم والشباب والرياضة والصحة إضافة إلى مجلس القضاء الأعلى ومكاتب المحافظين. بهدف القضاء على الظاهرة وهي الأخطر على المجتمع العراقي، كونها تشكل تهديداً حقيقياً لطاقات شبابه”.
وبحسب إحصاءات رسمية لوزارة التخطيط. “تشكل فئة الشباب، الضحية الأولى للوقوع بفخ الإدمان المدمر في العراق الذي يشكل فيه من هم دون الـ 25 من العمر، 60 بالمئة من إجمالي عدد سكانه. “
وكشفت الموسوي عن أن “الأعوام الأخيرة شهدت ونتيجة لتردي الوضع الاقتصادي والمعاشي وازدياد حالات الطلاق والتفكك الأسري، وعدم وجود فرص عمل حقيقية. وازدياد أعداد البطالة. اتساعاً لظاهرتي تعاطي المخدرات، والتشرد بشكل ملفت وخطير”.
كما أكدت “عمل الوزارة بكامل جهودها لمحاربة الظاهرتين التي عدتهما دخيلتين على المجتمع العراقي. باعتماد التثقيف وتأهيل فئة المشردين وإدخالهم بدورات تدربية عدة، فضلاً عن مساعدتهم على إكمال دراستهم”.
وأضافت مديرة دائرة حماية المراة أيضا أن “دائرتها تنسق وتتعاون بهذا السياق، مع الشرطة المجتمعية لرصد المشردات في الشوارع وإيداعهن بالدور الإيوائية، فضلاً عن حمايتها ودعمها للفئات الضعيفة من كبار السن لكلا الجنسين ممن لا مأوى لهم”.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أعلن مطلع شهر حزيران الماضي. عن وصول نسب إدمان المخدرات بين فئة الشباب، إلى 50 بالمئة، كما أن النسبة الأكبر للتعاطي، تتمركز بالأحياء الفقيرة التي تكثر فيها البطالة.
وينص قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في العراق، رقم 50 للعام 2017، على عقوبات صارمة تصل لدرجة الإعدام كما في المادة 27 منه، وللسجن المؤبد كما في المادة 28 منه.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً