معن يؤكد: ما تداولته مواقع التواصل بشأن حادثة الحسكة هدفه التأثير على أمن العراق

أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد، أنه لا وجود لأي تهديد على العراق إثر حادثة سجن غويران بالحسكة السورية، مشيرة أن ما تداولته مواقع التواصل هدفه التأثير على أمن البلد.

وذكر رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن للعراقية الإخبارية وتابعه “العراق أولا”. إن “العراق طبق خططا كردة فعل على ما حدث في سوريا وتحديداً هروب عناصر داعش الإرهابية من سجن غويران في الحسكة. على مستوى قيادة قوات حرس الحدود وأيضاً القوات الأمنية المتواجدة على الشريط الحدودي مع سوريا إضافة إلى الجهد الاستخباري”.

وأردف: “للأسف كانت هناك مبالغة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تعقيباً على هروب السجناء تتعلق بالأرقام والأعداد وعملية الهروب. وأيضا الترويج بأن هناك خطرا امتد للحدود العراقية وأن هناك قيادات إرهابية وصلت وستقوم بهجمات”.

وأكمل معن: “بالتأكيد كانت هناك عملية هروب ونفذت قوات سوريا الديمقراطية إجراءات وتم قتل مجموعة من الإرهابيين. وأيضاً حدث قصف جوي استهدفهم والبقية تم القاء القبض عليهم، كما أظهرت الفيديوهات التي انتشرت”.
وأكد أن “القوات الأمنية ممثلة بقوات حرس الحدود والجيش والبيشمركة على أهبة الاستعداد مدعومة بالخطوط الخلفية. وأيضاً طائرات الاستطلاع والجهد الاستخباري ونؤكد للمواطنين. أنه لا يوجد أي خطر داهم وأن عناصر داعش الإرهابية الهاربين يشكلون خطراً على العراق”.

ولفت إلى أن “الهروب من سجن غويران في الحسكة تزامن مع حادث العظيم الذي استتشهد فيه عناصر من الجيش العراقي وحاول البعض أن يربط بين الحادثتين. ونؤكد أن ما حدث لن يثنى القوات الأمنية عن ممارسة مهامها. واطلقت اليوم عملية في مناطق حوض العظيم ومناطق التماس لملاحقة فلول الإرهاب”.

وأشار معن إلى أن “هناك جهوداً تبذل من الأجهزة الاستخبارية وجهاز المخابرات الوطني بشأن ما حدث في سوريا. وهنالك معلومات يجري التعامل معها بدقة ومصادر والرؤية واضحة لدى العراق والقوات الأمنية العراقية متأهبة لمنع أية محاولة تسلل”.

زر الذهاب إلى الأعلى