التهاب المفاصل الروماتويدي يؤدى إلى الإصابة بأمراض مزمنة حال إهمال العلاج
لا تؤثر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي على المفاصل والعظام فحسب، بل قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، حال إهمال العلاج.
والتهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تسبب الألم والالتهاب والتورم في المفاصل، إذا لم يتم علاجه أو السيطرة عليه بشكل جيد، يمكن أن يسبب المرض ضررًا دائمًا للعظام والمفاصل.
ولهذا السبب يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب تناول الأدوية بانتظام والمتابعة المستمرة، حيث لا تؤثر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي على المفاصل والعظام فحسب، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب. يمكن أن يزيد التهاب المفاصل أيضًا من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع من سرطان الدم يؤثر على الجهاز اللمفاوي الذي يعد جزءًا من شبكة مكافحة الجراثيم في الجسم، يحتوي الجهاز اللمفاوي على العقد الليمفاوية والطحال والغدة الصعترية ونخاع العظام.
وفقا لموقع ” thehealthsite ” فالعلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي وسرطان الغدد الليمفاوية معقدة، حيث إن التهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة الذاتية، وقد يساهم خلل الجهاز المناعي في التهاب المفاصل الروماتويدي في زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
كيف يمكن لالتهاب المفاصل الروماتويدي أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
يمكن أن يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، قد يلعب الالتهاب المزمن وتشوهات الجهاز المناعي المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي دورًا في هذا الخطر المتزايد، وتشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي شدة ومدة التهاب المفاصل الروماتويدي، ووجود أمراض المناعة الذاتية الأخرى، واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، من الضروري أن يكونوا يتناولوا الدواء بانتظام ويتابعوا مع الطبيب مع الفحوصات اللازمة.