التخطيط تعلن عن عدد سكان العراق والمحافظات الأكثر نفوساً
كشفت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، عن عدد سكان العراق والمحافظات الأكثر نفوساً.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “العراق أولاً”، إن “عدد سكان العراق وصل إلى 41 مليون نسمة. ونتوقع أن يصل عدد السكان إلى 42 مليوناً وربما أكثر، مع المحافظة على النسب النوعية. كتوازن وتقارب بين عدد النساء والرجال”.
وأضاف، أن “العاصمة بغداد تمثل الثقل الأكبر بالسكان بأقل من 9 ملايين نسمة، وتليها محافظة نينوى بأكثر من 4 ملايين نسمة. والبصرة بأكثر من 3 ملايين، ثم تأتي محافظات أخرى تحتل المركز الرابع (ذي قار وبابل والسليمانية). وتأتي تباعاً بأقل من مليوني نسمة (الأنبار وكربلاء)، والأقل نسبة في السكان محافظة المثنى. بواقع 950 ألف نسمة”.
وأشار الهنداوي، إلى أن “إجراء التعداد العام للسكان المرتقب، سيعطي أرقاماً حقيقية ومؤشرات نمو السكان وتحديد الفئات العمرية. ومؤشرات أخرى في غاية الأهمية، تساعد صانع القرار، وتسهم في رسم السياسات وخطط التنمية. بعيدة المدى”.
وتابع، أن “التعداد السكاني سيعطي أرقاماً دقيقة جداً عن حجم السكان في العراق، كفئات عمرية للسكان ونسب هذه الفئات. وسيعطي مؤشرات أخرى في غاية الأهمية عن الخصائص الصحية والتعليمية والخدماتية للسكان”، لافتاً إلى أن “هذه التفصيلات سترسم لنا صورة شاملة عن واقع الحياة في العراق. وستسهم في رسم خطة السياسات. والخطط التنمويةبعيدة المدى”.
ونوه المتحدث باسم الوزارة، أن “كل زيادة سكانية ينبغي أن تقابلها سياسات خدماتية توفر الخدمات المطلوبة للسكان. وكذلك سياسات أخرى يمكن أن تستوعب هذه الزيادات السكانية وتحولها إلى محركات تنموية فاعلة”، موضحاً أنه “في هذا الإطار وضمن السياسات السكانية البعيدة المدى. هناك مسارات مهمة، تأتي في مقدمتها محاربة الفقر والجوع. ضمن أهداف التنمية المستدامة، وكذلك تحسين مستوى التعليم والصحة والسكن، وتوفير فرص العمل للشباب الذين ستكون مساحتهم هي الأكبر. ضمن الشرائح السكانية”.
وأكمل، أن “هذه السياسات هي التي يمكن أن تستوعب الزيادات السكانية وتحولها إلى عامل إيجابي. لاسيما أن العراق سيدخل مرحلة (الهبة الديمغرافية) التي يكون فيها المواطنون النشطون اقتصادياً (بعمر من 15 إلى 63 سنة). أكثر من 60 % من شرائح السكان”.