الرئيس رشيد يؤكد على تعضيد العلاقات الثنائية بين العراق وقبرص
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على أهمية تعضيد العلاقات الثنائية بين العراق وقبرص والإرتقاء بطبيعة العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد التقى، في القصر الرئاسي بقبرص. نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس”. مبيناً، أنه “جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية. والأمنية والاقتصادية والتنموية على الساحة الدولية”.
وأعرب الرئيس وفقاً للبيان، عن شكره “للرئيس خريستودوليدس على الدعوة التي كان قد وجهها له”. مثنياً، “على حرص قبرص من أجل تعضيد العلاقات الثنائية”.
وأكد أن “العراق يبادل الجانب القبرصي تلك الرغبة. والإرتقاء بطبيعة العلاقات وبما يحقق المصالح المشتركة”. مشيراً، إلى أن “العراق يتمتع اليوم باستقرار أمني وسياسي. واقتصادي وهو أرض خصبة لجميع أنواع الاستثمارات”.
ولفت الرئيس، إلى “الفرص الكبيرة المتوفرة لتوسيع آفاق التعاون الثنائي البناء”. مشيراً، إلى “ترحيب العراق بمشاركة الشركات القبرصية في تنفيذ المشاريع التنموية. وفي مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية”.
وشدد، على “ضرورة تفعيل اتفاقية المشاورات السياسية الموقعة بين البلدين عام 2015 خاصة. وأن هناك جملة من المواضيع المشتركة مثل مكافحة الإرهاب واللاجئين والهجرة. وموقف البلدين من القضايا السياسية في المنطقة”.
ولفت ؤئيس الجمهورية، إلى “أهمية إنشاء لجنة للصداقة البرلمانية بين العراق وقبرص. فضلاً عن ضرورة استكمال العمل على تنفيذ مذكرات التفاهم في مجالات التعاون الأمني. واتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي والتهرب من الضرائب واتفاقية منع السرقة والتنقيب السري. والاستيراد والتصدير غير المشروع أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية والحث على إعادتها، إضافة إلى إقامة الربط الجوي بين البلدين. وبما يعزز حركة السياحة ويؤمن التواصل بين الشعبين الصديقي”.
وناقش الاجتماع الوضع في غزة حيث جرى التأكيد على إدانة استمرار العدوان. والعمليات الحربية ضد المدنيين وما تسبب به من تهديد لحياة الأطفال. والنساء والشيوخ وأضرار وتهديم طالت البنى التحتية في كافة المجالات.
وأثنى اللقاء على الجهود الرامية للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في القطاع. كما أكد الرئيسان “ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الشأن”. مشيران إلى “أهمية العمل المكثف لتيسير إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع”.
بدوره أشاد الرئيس القبرصي “بدور العراق على صعيد ترسيخ الاستقرار في المنطقة. ودعم الحلول السلمية للأزمات والقضايا المصيرية في العالم”.
وأعرب خريستودوليدس عن سعادته “بزيارة الرئيس وبحرص العراق على تفعيل آليات التواصل. والتعاون مع قبرص وبما يخدم الرفاه والازدهار للشعبين الصديقين”. مؤكداً، “حرص بلاده على تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات”.
وترأس الرئيسان اجتماع الوفدين العراقي القبرصي. والذي ناقش مجموعة من خطط العمل الاستراتيجية التي من المؤمل تنفيذها. والاتفاقيات والمعاهدات التي ستوقع بين البلدين مستقبلاً.