النزاهة وكلية الإعلام تؤكدان أهميَّة المساهمة في تعزيز الشفافية والحد من الفساد
أكَّدت الورشة التي عقدتها دائرة العلاقات مع المُنظَّمات في الهيئة، اليوم الثلاثاء، أهميَّة دور الإعلام في التوعية وتسليط الضوء على قضايا الفساد وإبرازهـا أمــام الجمهور.
وذكر بيان لكلية الإعلام، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “الندوة التثقيفيَّة المنعقدة بالتعاون مع كليَّة الإعلام في جامعة بغداد بمقر الكلية، والموسومة (دور الإعلام في الحد من الفساد)، أوضحت مساهمة الإعلام في إيجاد الوعي العـام بخطورة آفة الفساد وآثارها على المجتمـع مـن خـلال نشر المعلومات والتوعية بالتحدّيات التي يواجهها المجتمـع جـرَّاء هذه الآفة، لافتةً إلى قدرة الإعلام على تحفيز الرأي العام وإيقاظه يما يعزز أخذ دوره الفاعل بالمشاركة في مكافحة الفساد، والإسهام في خلق بيئةٍ نظيفةٍ نزيهةٍ خاليةٍ من مظاهر الفساد من خلال التواصل بين الجمهور والمُؤسَّسات”.
وبيَّنت الندوة، بحسب البيان، أنَّ “نشر قضايا الفساد وإيضاح تأثيرهـا في المجتمع وإعاقتها للتنمية والإعمار وزيادة مستويات الفقر والبطالة كل ذلك يُعزِّزُ الضغط العام باتجاه إجراء التحقيقات. وإيقاع العقوبات بحقّ مُقترفي جرائم الفساد، مُنبّهةً إلى أنَّ وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يمكنها أن تساعد في تشجيع الجمهور على الإبلاغ عن حالات الفساد وكيفيَّة التعامل معها، حاثة على التعاون مع الأجهزة الرقابيَّة في كشف ملفات الفساد من خلال إجراء التحقيقات الاستقصائيَّة الرصينة التي يمكن أن تدعم تحقيقات الهيئة بمعلوماتٍ تُمكِّنُها من الوصول إلى بعض ملفات الفساد وكشف مُرتكبيها”.
واضاف البيان، أنه”تمخَّض عن الندوة نتائج، أبرزها: التنويه بأهميَّة حقّ الحصول على المعلومة. ومساهمته في تعزيز الشفافية والحد من الفساد. وضرورة العمل على مبدأ التحري عن المعلومة قبل نشرها، فضلاً عن اعتماد مبدأ الشفافية والنزاهة في إدارة العمل. وتكثيف جهود التوعية والتثقيف بمخاطر الفساد، والتشجيع على الإبلاغ بعدِّه من أهمّ الوسائل المساهمة في الحد مـن الفساد”.