الكهرباء: منظومة الطاقة تشهد استقراراً واضحاً في ساعات التجهيز
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، أن منظومة الطاقة في البلاد تشهد استقرارا واضحا في ساعات التجهيز.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “العراق اولا”. إن “الاتفاقات الحكومية الموقعة مع شركتي جنرال إلكتريك وسيمنز تضمنت صيانات طويلة الأمد للوحدات التوليدية من خلال إعادة الوحدات التوليدية إلى طاقتها التصميمية لمدة 5 سنوات، الأمر الذي سيحقق زيادة على مستوى الإنتاج وستؤدي الوحدات التوليدية عملها بكفاءة ودون تلكؤ في أوقات الذروة”.
وأضاف، أن” العقود ستتكفل أيضا بنصب محطات تعمل على الغاز المصاحب، والاستفادة منه بدل احتراقه وإضافة طاقات توليدية”.
ولفت، إلى أنه “كما تم توقيع عقود مع الشركتين على نصب وحدات الدورة المركبة التي تعمل على نواتج احتراقات الدورة البسيطة، والتي ستقلل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري وستتكفل بتوليد طاقة”.
وأشار، إلى أن “الوزارة لديها اتفاقيات على مستوى قطاع النقل والتوزيع، التي من شأنها تحقيق وثوقية الشبكة ونصب محطات تحويلية وإنشاء خطوط ناقلة”، لافتا، إلى أن “تلك المشاريع رائدة وكبيرة ستحقق للمنظومة استقرارا وإنتاجا ونقلا وتوزيعا”.
وعن ربط شبكة الكهرباء من الشمال إلى الجنوب، أشار موسى، إلى أن “الوزارة عملت على موضوع وثوقية الربط منذ وقت مبكر، واليوم جزء من هذه الارتباطات تحقق، من خلال ربط المنطقة الوسطى بالجنوبية وربط أجزاء من المناطق الغربية في محافظة الأنبار بالمنطقة الشمالية”.
وواصل موسى، أن “استحداث خطوط جديدة للطاقة حقق سعات مناسبة للشبكة الكهربائية، وبالتحديد في محافظات الفرات الأوسط بعد أن كانت تعاني من الانقطاع”، مؤكدا، إن” الطاقة تشهد اليوم استقرارا واضحا في ساعات التجهيز، حيث كانت كربلاء في أوقات سابقة لا تصل لأكثر من 900 ميغاواط، أما اليوم وخلال موسم زيارة الأربعين وصلت إلى ألف و 550 ميغاواط ، من حيث تصريف الطاقات ما يعني هنالك عمل كبير على ربط المنظومة الشمالية بالوسطى، والوسطى بالفرات الأوسط ومن ثم الشمالية بالغربية بهدف تحقيق ترابط ومراعاة المواصفة الصحيحة في عمل المنظومة”، موضحا، أن “الربط ساهم بتحديد الانطفاءات الكاملة التي كانت تمر على المنظومة في عموم العراق”.