الزراعة تعلن نجاح إستراتيجية الحكومة لتحقيق وفرة بالمحاصيل وتصدير الفائض
أكدت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، نجاح إستراتيجية الحكومة لتحقيق وفرة بالمحاصيل وتصدير الفائض.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “العراق اولا”. إن “برنامج الروزنامة الزراعية يتغير بشكل دائم، بحسب الحاجة المحلية والعرض والطلب ووفرة أو شحة المحاصيل بالسوق المحلي، لذلك فهو برنامج مرن جداً و يتعامل مع السوق يومياً من خلال الفرق الفنية المنتشرة بأماكن بيع الجملة في بغداد والمحافظات”.
وأضاف، أن “هذه الفرق أو اللجان ترفع تقارير يومية إلى الجهات المعنية في مقر وزارة الزراعة، والأخيرة ترفعها إلى وزير الزراعة ثم إلى المجلس الوزاري للاقتصاد ليأخذ القرار باتجاه فتح الحدود أو غلقها، لفترة محدودة وبحسب الحاجة وهكذا تطبيق آليتنا للتعامل مع وفرة أو شحة المحاصيل لتغطية الحاجة المحلية”.
وتابع، أنه “على سبيل المثال تشهد الأسواق العراقية وفرة كبيرة بمحصول الطماطم في نيسان وفائضا عن الحاجة، لذلك يتوقف استيرادها، ويتم تصدير الفائض عن الحاجة إلى دول الخليج، وكذلك الحال لمحصول البطاطا فهنالك زيادة بالإنتاج، وبالتالي فأن الفائض منها سيُصدر إلى دول الخليج وغيرها من الأسواق الخارجية”.
وأشار، إلى أن “الوزارة قامت بتصدير أكثر من 4 آلاف طن من الفواكه خلال العام الماضي 2023، منها الرمان والبرتقال واللالنكي و الكيوي إلى أسواق دول الخليج العربي، فضلاً عن تصدير أكثر من 70 ألف طن من الخضار المختلفة إلى الخليج، إضافة إلى تصدير كميات كبيرة جداً من الأعلاف باختلاف مسمياتها”.
ومضى بالقول، إن “وصولنا إلى هذه المراحل يؤكد نجاح إستراتيجية الحكومة في تحقيق وفرة بالمحاصيل وتصدير الفائض وتوفير مرونة في تغطية أي شحة، وهو ما تحقق فعليا بعمليات الإنتاج الحاصلة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي ووجود فائض في محاصيل الخضر والفواكه وحتى المحاصيل الإستراتيجية مثل الحنطة”.
وعن محصول الحنطة، توقع الخزاعي، أن “يكون إنتاج الحنطة للموسم الزراعي الحالي أكثر من 6 ملايين طن، وعند الوصول إلى هذا الكم من الإنتاج سنتعدى مرحلة الاكتفاء الذاتي، وسنحقق فائضاً بأهم محصول إستراتيجي في العالم”.