منجزات تحققت بالسواعد والدماء .. أبطال الأمن الوطني يحصدون جوائز التميز والإبداع الوظيفي
اعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم السبت، عن حصد جوائز التميز والإبداع الوظيفي
وذكر الجهاز في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه. “ها هُم رجالنا أبطال جهاز الأمن الوطني يحصدون جوائز التميز والإبداع الوظيفي بما قدموه من بطولات ومنجزات تصدرت جوائز التكريم من قبل القائد العام للقوات المسلحة في يوم الوظيفة الوطني.”
واضاف البيان أن “ثلاثةُ قصصٍ بطولية تصدرت قوائم التتويج من قبل القائد العام للقوات المسلحة- رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني، ولكل قصة مضامين وعبر من التضحية والفداء والبطولة والإقدام.”
وأشار البيان ان “أولى تلك القصص هي قصة الشهيد البطل الرائد سلمان داوود المحياوي (الرجل الذي عاش من أجل الشهادة) وهو أحد أبطال جهازنا ومثالاً يُحتذى به في ميادين الشجاعة والإيثار والإقدام عندما قدم نفسه شهيداً مضحياً ليحمي زملاءه في الواجب من أحد أخطر تجار المخدرات بعدما احتضنه شهيدنا البطل حينما حاول استهداف القوة وتفجير نفسه، وبهذه العملية ترجل فارسنا إلى عالم الشهادة تاركاً خلفه ذويه وأهله ومحبيه يستذكرون منجزاته التي سطرت بصفحات البطولة والتضحية.”
وتابع أن “القصة الثانية من قصص البطولة والإقدام والتي حملت (عنوان رجل الظل الذي حَيَّر داعش)
وهي واحدة من القصص الملهمة التي تبدو أقرب إلى الخيال، إذ تمكن أحد ضباط جهاز الأمن الوطني العراقي من اختراق عصابات داعش الإرهابية والتوغل بعمق داخل تشكيلاتها المعقدة، حيث استطاع هذا البطل بفترة وجيزة كسب ثقة قادة ومسؤولي تلك العصابات وكان سبباً رئيساً في احباط العديد من العمليات الإرهابية، وكان لمهارات هذا الضابط وما يتمتع به من كاريزما مؤثرة وقدرة على التكيف والتمويه الدور الكبير في نجاحه في كل عمليات الإختراق التي قام بها والتي امتدت لسنوات عدة نفذ خلالها العديد من العمليات النوعية وتمكن من اختراق ثلاث خلايا إرهابية تمخض عنها الاطاحة بـِ (300) عنصر إرهابي وكان مثالاً حقيقياً لرجل الأمن الذي وضع روحه على كفيه وقدم نفسه قرباناَ من أجل العراق.”
وفيما أوضح بيان جهاز الأمن الوطني أن “القصة الثالثة جسدت مستوى التطور الفني لدى ضباطنا في عالمٍ لم يعد كما عهدناه من قبل، حيث انبرى ثلاثة من مهندسي الجهاز في إختراع منظومة لمراقبة الأجواء وكشف الطائرات المسيرة بالإعتماد على الكاميرات والأجهزة التخصصية وبرامج الذكاء الإصطناعي، المنظومة أحدثت طفرةً نوعية في الآلية المستخدمة في مواجهة تحديات ومخاطر الطائرات المسيرة، حيث أن المخترعون الثلاثة فكروا بطريقة خارج الصندوق فكان إختراعهم مختلفاً تماماً عما هو مستخدم من تقنيات المراقبة والكشف، وبذلك اعطوا صورة مشرقة ونبذة عن فاعلية المهندس الذي يضع ما تعلمه في خدمة المنظومة الأمنية.”
وختم البيان “إننا فخورون بكم .. شكراً لكم أيها المبدعون وأنتم تحصدون ثمارك. وشكراً لمن دعم. وشكراً لمن إِلتفتَ وقَيَّم. وإلى المزيد من العطاء والتميز والإبداع