المشتركة تعلن نتائج عملية وثبة الأسود في صحراء الأنبار
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، نتائج عملية وثبة الاسود في صحراء الأنبار.
وقالت القيادة في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، إنه “بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني. ومتابعته المباشرة طيلة الستة اشهر الماضية وفي سلسلة من الاجتماعات الامنية لمطاردة قيادات داعش الإرهابية المنهزمة. وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من جهاز المخابرات الوطني العراقي وبإسناد فني ولوجستي. وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي، وبتنسيق ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة”.
وتابع، “انطلقت فجر الخميس الموافق 29 آب 2024 عملية وثبة الاسود في صحراء الانبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الارهابي. وتبعتها ثلاث عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جوا بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة نفذها جهاز مكافحة الارهاب، وفرقة القوات الخاصة وقطعات الفرقة الخامسة. وبدلالة وتواجد جهاز المخابرات الوطني وبإسناد من ابطال القوة الجوية وطيران الجيش والجهد الفني لمستشاري التحالف الدولي”.
واضاف البيان، أن “جميع العمليات أسفرت عن نتائج مهمة وكبيرة وقتل معظم قيادات عصابات داعش الإرهابية من مستوى الخط الأول. والاستيلاء على أسلحة واعتدة ومواد لوجستية وفنية وحواسيب وهواتف ومبرزات جرمية مهمة وتفجير اكثر من (10) احزمة ناسفة. وعدد من العبوات والمتفجرات تحت السيطرة وتدمير وحرق (7) عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات داعش الارهابي”.
وتابع انه “بعد أجراء فحص DNA على (14) جثة لقتلى داعش الارهابي خلال هذه العمليات تم التعرف على القيادات الإرهابية المجرمة. وهم كلا من الإرهابي ابو صديق او ابو مسلم واسمه الحقيقي : احمد حامد حسين عبد الجليل زوين – نائب والي العراق. والارهابي منصور ابو علي التونسي واسمه الحقيقي: عمر بن سويح بن سالم قارة ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي. والارهابي ابو همام واسمه الحقيقي: سعد محمد ناصر ما يسمى والي الانبار، والمجرم الارهابي شاكر هراط النجدي ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار. والارهابي ابو عبد حنوب او ابو عبد الرحمن واسمه الحقيقي: معمر مهدي خلف حسين ما يسمى والي الجنوب. والارهابي وقاص واسمه الحقيقي: علي رباح رجا ما يسمى مسؤول التواصل بالإضافة الى مسؤول ملف الاقتصاد والاموال ولاية الانبار”.