أمانة بغداد تعتمد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية

كشفت أمانة بغداد، اليوم الخميس، عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية، وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأمانة، عدي الجنديل، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً”، إن “الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة”.
وأضاف، أن “الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً، أصبحت بمثابة واقع حال”.
وأوضح الجنديل، أن “هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة، بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال”، لافتاً إلى أن “استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما، ضمن التصميم الأساسي للمدينة”.
وفيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أشار المتحدث الإعلامي باسم الأمانة، إلى أن “بعض المناطق الزراعية، تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة”.