يوتيوب يختبر ملخص تعليقات ” الذكاء الاصطناعى “

وبرنامج الدردشة الآلي الذي يجيب على أسئلتك حول ما تشاهده، و سيتم الاشتراك في الميزات، لذلك لن تراها إلا إذا كنت عضوًا مدفوع الأجر يقوم بالاشتراك في التجارب أثناء فترات الاختبار الخاصة بها، وفقا لتقرير engadget.

وستقوم الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتنظيم التعليقات في “موضوعات سهلة الفهم”. في مقطع فيديو Mr. Beast الذي استخدمه موقع YouTube كمثال، أنتجت الأداة موضوعات تشمل “الناس يحبون الطائر Bryan”، و”يجب أن يكون Lazarbeam في المزيد من مقاطع الفيديو”، و”ممنوع الغواصة”، و”المزيد من تحديات 7 أيام”. يمكنك الضغط على الموضوع لعرض القائمة الكاملة للتعليقات المرتبطة به، كما سيتم تشغيل الأداة فقط “على عدد صغير من مقاطع الفيديو باللغة الإنجليزية” مع أقسام تعليقات كبيرة.

وإذا كنت قلقًا بشأن خروج ملخصات يوتيوب عن نطاق السيطرة كما تفعل أقسام التعليقات في المنصة غالبًا، تقول الشركة إنها لن تسحب المحتوى من الرسائل غير المنشورة، أو تلك التي تخضع للمراجعة، أو أي رسائل تحتوي على كلمات محظورة أو تلك الواردة من مستخدمين محظورين.

علاوة على ذلك، يمكن لمنشئي المحتوى استخدام الأداة لحذف التعليقات الفردية إذا رأوا مناقشات إشكالية (أو غير مرغوب فيها) حول مقاطع الفيديو الخاصة بهم.

وفي الوقت نفسه، تمنحك أداة الذكاء الاصطناعي للمحادثة في YouTube روبوت دردشة مدربًا على أي مقطع فيديو تشاهده، و يتيح لك المساعد، الذي تم إنشاؤه بواسطة نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، “التعمق أكثر” من خلال طرح أسئلة حول المحتوى والبحث عن التوصيات ذات الصلة.

وتقول الشركة إن أداة الذكاء الاصطناعي، التي تبدو مشابهة للدردشة مع Bard، تعتمد على معلومات من YouTube والويب، وتقدم إجابات دون مقاطعة التشغيل، ويمكن للمستخدمين المؤهلين العثور عليه ضمن زر “اسأل” الجديد في تطبيق YouTube لنظام Android.

وبدءًا من اليوم، يمكن لمشتركي YouTube Premium الاشتراك في ملخّص التعليقات على صفحة تجارب YouTube. ومع ذلك، تقول الشركة أنك لن ترى خيار “المواضيع” لجميع مقاطع الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، فإن أداة المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي متاحة الآن فقط لعدد صغير من الأشخاص في مجموعة فرعية من مقاطع الفيديو”، ولكن سيتمكن مشتركو YouTube Premium الذين يستخدمون أجهزة Android من الاشتراك لتجربتها في الأسابيع المقبلة.

وتحذر الشركة من أن الميزات التجريبية “قد لا تكون صحيحة دائمًا”، وهو وصف يمكن أن ينطبق أيضًا على تجارب الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تجريها جوجل.