أكثر من مليون طن إنتاج التمور في الموسم الحالي
توقعت شركة تصنيع وتسويق التمور ،اليوم الثلاثاء، ملامسة إنتاج التمور للموسم الحالي حاجز الـ مليون طن من مختلف أصناف التمور، مؤكدة أن أسعار التسويق تتراوح ما بين 250 ألفاً إلى مليون دينار.
وذكر رئيس مجلس ادارة شركة تصنيع وتسويق التمور (قطاع مختلط) رعد البدري في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه ” العراق أولاً“. “أن الإنتاج لهذا الموسم يتراوح بين (600 الف) طن. وكميته تحدد سعر البيع والشراء للطن الواحد”.
ولفت البدري إلى أن “العراق لديه نوعان من التمور الصناعية والتجارية الملونة والأخيرة لا نستطيع تغطية السوق المحلية منها، أما الصناعية فلدينا فائض، يقودنا إلى تصدير الفائض من الزهدي والخستاوي وأسعارها تتبع البورصة، فأحياناً يصل سعر الطن بين (250) ألف دينار وأحيانا الى المليون دينار”.
تمور مهرَّبة
وأكد البدري “وجود تمور مستوردة في الأسواق المحلية، وعدم وجود الاستيراد وأن وزارة التجارة الجهة هي التي تنظم عملية الاستيراد للبضائع ولم تعط في تاريخها إجازة لاستيراد التمور والموجود من التمور الأجنبية مهربة، وهنا يجب أن يعالج هذا الأمر من الجهات المعنية والتخصصية”.
ولفت إلى أن. “الصناعة التحويلية تنتج الخل والدبس ولدينا معملان الاول في البصرة والثاني في بابل، سكر التمر، نوتلا بالشكولاته وأسعارها أقل من السعر العالمي وإنتاجها طبيعي وهي من انتاج شركتنا”.
ضعف الاهتمام
فيما بين معاون مدير الرقابة التجارية والمالية في وزارة التجارة المهندس مالك عبد الله. أن “سبب تراجع تصدير التمور العراقية إلى عدة أسباب منها ضعف الاهتمام بقطاع النخيل وتراجع مكافحة آفات النخيل حيث تتطلب مروحيات متخصصة بهذه المهام. وبإشراف وزارة الزراعة. التي كانت تكافح الآفات ومنها الدوباس والحميرة”.
وأشار عبد الله إلى أنه “توقع الآن هذه المكافحات مما أثر سلباً في نوعية التمور، فضلاً عن فتح المنافذ الحدودية ودخول بضاعة مهرَّبة أثرت سلباً في أسعار التمر والآن المواطن بدأ يأخذ هذه الأصناف كونها رخيصة الثمن”.
أصناف نادرة
وأضاف أيضاً إلى أن. “العراق لديه أصناف جيدة ونادرة واليوم العالم اتجه للزراعة النسيجية لاصناف (البرحي) ونحن متأخرون عن هذه الزراعة ونفتقر للمراكز البحثية في هذا المجال. وساد الأهمال قطاع التمور مع أنها هوية العراق منذ زمن”.
مؤكداً أن “النخلة تمثل ثروة لا تنتهي في كل البلدان. والبلد الذي يكتفي من الإنتاج الزراعي يكون أغنى البلدان لأنه لا يحتاج إلى الاستيراد. ولا تخرج عملته الصعبة إلى الخارج”.