إعداد الملامح الأخيرة لمشروع المراقب البيئي في المدارس العراقية
أعلنت وزارتي البيئة والتربية، الاربعاء، عن إعداد الملامح الأخيرة لمشروع المراقب البيئي في عموم المدارس العراقية.
وذكر اعلام البيئة، في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، ان “ذلك جاء خلال الورشة التي نظمتها المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي ودائرة التوعية والاعلام وبحضور مدير عام دائرة التوعية امير علي الحسون. ومدير النشاط المدرسي محمد ابراهيم عبودي وكل من مسؤولي شعب الصحة والبيئة (المنسق الصحي). في كل من مديريات التربية في بغداد والمحافظات”.
وأكد الحسون انه “تم ايصال رغبة وزير البيئة وكالة جاسم الفلاحي الرغبة في تعزيز العمل التشاركي. من خلال الورشة مناقشة اهم الملامح والواجبات التي يتبناها المراقب البيئي في عموم المدارس العراقية”.
وبين أن “هذه الخطوة تعتبر من الحلول والإستراتيجيات التي تتولى المدارس ووزارة التربية ترسيخ المفاهيم البيئية لدى الطالب. من خلال تعيين مراقب بيئي يكون مسؤولا عن الاهتمام بالبيئة والاجواء داخل المدارس بالتنسيق مع المؤسسات الصحية المحيطة بالموقع الجغرافي للمدرسة”.
كما اضاف الحسون، ان “زيادة الوعي البيئي يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على البيئة والحد من تدهورها. ويمكن غرس ونشر الوعي البيئي في جميع فئات المجتمع وذلك من خلال التربية البيئية”.
بدوره، أشار مدير عام مديرية التربية الرياضية والنشاط المدرسي، محمد ابراهيم عبودي إلى، أن “مشروع المراقب البيئي سينضم على شكل قطاعات في كل مديرية تربية الكرخ والرصافة وتتم ادارتها من خلال مديرية التربية الرياضية والنشاط المركزي. ومراقبة دائرة التوعية والاعلام البيئي في وزارة البيئة بشكل مباشر”.
كما لفت إلى، أنه “سيكون ذلك المشرع من اهم النوافذ لزيادة التوعية والاهتمام بنظافة غسل اليدين والتعريف بمفاهيم التنمية المستدامة والتغيرات المناخية لدى طلبة المدارس”.
وبين عبودي، ان “وزارة البيئة هي الاساس في تغير عملية السلوك وتعميم المفاهيم البيئية للمجتمع العراقي”.
جدير بالذكر، منظمة اليونيسف ابدت رغبتها بدعم هذا المشروع الذي يسهم في توفير ادارة مستدامة لتوعية التلاميذ. وتأمين الوضع البيئي للمدارس اضافة لتمكين مبادرة نظافة اليدين من تنفيذ برنامجها التوعوي.