ارباح النفط كثيرة ، والشعب العراقي جائع ، فأين تذهب ؟
- ارباح النفط ما زالت في تزايد ، وسعر البرميل يرتفع ولا ينخفض ، فهذا كله يدل على غنى العراق بما يشمل على الموارد النفطية الكثيرة ، فهذه الموارد تشكل واردا كبيرا للعراق ، فلماذا يقولون العراق فقير؟
أكد وزير النفط على ان اسعار النفط في تزايد حاصل في المعاملات المبكرة ، والسبب في ذلك ان هذا الارتفاع مدعوما من قبل لقاحات كورونا الجديدة ،وهذه اللقاحات عملت عليها بعض الدول الأوربية ومنها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فاوشكت هذه اللقاحات على بدء التطعيم ،وتزامن هذا الحدث مع حدث الهجوم ” الارهابي” على حقل عراقي وهذا سبب قلق كبير .
اضافة الى ان اسعار النفط تلقت دعما شايه بعض التوتر، بعد اشعال النيران في بئرين في حقل نفط صغير شمال العراق .
لاحقا تفاجئ المحللون بأن السوق تجاهلت الزيادة الكبيرة غير المتوقعة في مخزونات الخام الأميركية في البيانات الحكومية الصادرة في هذا الأسبوع، ويرجع ذلك الى حد كبير الى انخفاض صادرات الخام الأميركية الى ادنى مستوياتها منذ 2018.
شددت الادارة لمعلومات الطاقة ان مخزونات الخام ارتفعت 15.2 مليون برميل . ان اسعار النفط تتخطى حاجز ال 52 دولارا.
اضاف بعض العاملين في الابار على ان اليوم الجمعة تراجعت اسعار النفط وبدأت في تناقص لربما كان اقل من ذروة تسعة اشهر التي بلغتها اسعار النفط المرتفعة جدا .
كما جاء موضحا ان النفط سواء ارتفعت اسعاره ام تراجعت وانخفضت ،فيبقى النفط ذا ارباح وفيرة تغطي الشعب العراقي بأكمله، لماذا الشعب العراقي ذليل و لم يلق قوت يومه ، لماذا لا تعطى رواتب شراء الخدمات ؟ آلالاف التساؤلات نجدها في نفوس الشعب العراقي الذي بلده بلد خير ونعمة وهو فقير متعب حائر بعمل له ، فمن هذه الارباح يستطيع المسؤول ان يتصرف ويعطي لكل ذي حق حقه . وهذا دليل على أن الارباح لا تعطى للشعب وياخذها من لا يستحقها ، تاركا الشعب العراقي في حال يرثى له .