التخطيط: لتقليل أعباء القروض سيكون الاقتراض الخارجي للضرورة القصوى
كشف وزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم، اليوم الأربعاء، أن سياسات الوزارة وتوجهات الحكومة، تسير باتجاه تقليل الاقتراض الخارجي إلى أدنى مستوياته، بهدف تقليل أعباء القروض على الاقتصاد الوطني.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقى “العراق أولا” نسخة منه، أن “الاجتماع ضم ممثلي وزارات المالية. والكهرباء والإعمار والإسكان والبلديات والنقل والموارد المائية والزراعة. وامانة بغداد وصندوق إعادة اعمار المناطق المحررة. مع ممثل البنك الدولي في العراق السيد رمزي نعمان، كما حضر الاجتماع، السيد وكيل وزارة التخطيط الدكتور ماهر حماد، والمديرون العامون لدوائر التعاون الدولي وتخطيط القطاعات، والاستثمار الحكومي في وزارة التخطيط“.
وأكد الوزير، أن “الاقتراض الخارجي سيكون للضرورة القصوى، وفي حالتين فقط، الأولى، أهمية المشروع الكبيرة. والثانية عدم توفر السيولة النقدية لتنفيذ هذا المشروع. مشيراً إلى أن “الوزارة لن تدرج أو توافق على أي مشروع. مالم يكن متوافرا على جميع المتطلبات، وفي مقدمتها دراسة الجدوى. داعيا الوزارات المعنية التي لديها مشاريع ممولة من قرض البنك الدولي، الى الإسراع في انجاز هذه المشاريع، والاستفادة من أموال القروض المتوفرة حاليا”.
ونوه الوزير على “تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة التخطيط، والبنك الدولي والجهات ذات العلاقة. تتولى متابعة تنفيذ تلك المشاريع، ووضع الاليات والمقترحات التي تسهم في سرعة الإنجاز”.
وفي سياق الاجتماع جرى مناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجه تنفيذ المشاريع الممولة من قبل البنك الدولي. والتركيز على المشاريع ذات النسب المتدنية في التنفيذ، وأسباب تأخر إنجازها”.