التربية تتخذ عدة تدابير لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل جائحة “كورونا”

شهدت وزارة التربية، اليوم الأحد، اتخاذ عدة تدابير وإجراءات، لضمان استمرار العملية التعليمية في عموم العراق، بظل جائحة كورونا، لافتة أن الدوام الحضوري سيكون 4 أيام والإلكتروني يومين.

 

وصرّح وكيل الوزارة عادل البصيصي للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولا”. إن “وزارة الصحة اتخذت عدة تدابير للتعامل مع وباء كورونا تمثلت بجعل الدوام الحضوري 4 أيام والإلكتروني يومين لتتمكن المديريات العامة للتربية والمدارس من لتقليل الزخم بالصفوف وتحقيق التباعد الاجتماعي”.

وأردف، أن “التربية اتخذت تدابير أخرى تتعلق بنشر الدروس على التلفزيون التربوي وفق جدول معد لجميع الصفوف ضمن نطاق التعليم الإلكتروني، لتجاوز مشكلة الانترنت الضعيف. وتم توزيع الجدول على المديريات العامة على أن تطرح نهاية كل أسبوع مجموعة من الاسئلة من خلال اللجان المعنية ويمنح الطلبة فرصة الإجابة عليها”.

وشدد البصيصي، أن “الوزارة اتخذت إجراءً بتكريم الطلبة الذي يستمرون بالإجابة، حيث كان التفاعل ممتازا، كما أن المديريات والمدارس لها قنواتها الخاصة أيضا على “تليجرام” وغيرها من التطبيقات والتي تسمح للمعلم بمراجعة المواد مع طلبته”.

ولفت الوكيل إلى أن “الفريق الوزاري بدوره أيضا منح موافقات لبعض المنصات الإلكترونية بالعمل شرط توفر الشروط. مع تفعيل منصة نيوتن أيضا، التابعة لوزارة التربية”.

إجراءات التربية بما يخص الوضع الوبائي

وأشار الوكيل إلى أنه “عمدت وزارة التربية إلى توفير اللقاح المضاد لكورونا للكوادر التدريسية والطلبة من المشمولين باللقاح في المرحلتين الثانوية والإعدادية. كما شددت على وجوب لبس الكمامة والتباعد وتوفير المطهرات والمعقمات. وبالاتفاق مع مديريات الدفاع المدني وبعض المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني أيضا التي كانت سباقة في هذا الموضوع. فضلا عن العتبات المقدسة والتي ساهمت بمساهمات جادة وفاعلة في تطهير وتعفير وتعقيم بعض المدارس”.

وتابع: “بعد سنتين من تجربة الدوام الالكتروني نجحت الوزارة إلى حد كبير في مواصلة العملية التربوية”. متأملا بأن “يقبل العراقيون على اللقاح لضمان تقليل انتشار الفيروس وإكمال العام الدراسي بانسيابية لأنه الضمانة الوحيدة أمام تحقيق هذا الهدف واستمرار العملية التربوية بشكلها الحالي 4 أيام حضوري ويومان دوام”.

زر الذهاب إلى الأعلى