التربية تحذر من عدم التزام بعض المدارس الأهلية بـ”الضوابط”
حذرت وزارة التربية، اليوم الأحد، من عدم التزام بعض المدارس الأهلية بـ”الضوابط”، وأبرزها الاستمرار بالبنايات “السندويج بنل” وعدم إزالتها، بينما أشارت إلى أنها “ستتخذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق التي تروج على أنها مدارس دولية.
وبين مدير عام تربية الكرخ الثانية عضو هيئة الرأي بالوزارة قيس الكلابي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”. أن “اللجان المختصة في المديرية العامة للتعليم العام والأهلي والأجنبي. تنفذ جولات ميدانية للاطلاع على واقع المؤسسات الأهلية وآلية التدريس فيها بالشكل الذي يتناسب مع المستوى العلمي للطلبة والتلاميذ في نظيرتها الحكومية”.
وأضاف الكلابي أنه “تم توجيه المديرية العامة للتعليم العام والأهلي والأجنبي. بعدم منح المدرسة أي سجلات وقيود واختام وأرقام امتحانيه ما لم تجدد إجازتها للعام الدراسي (2020-2021). وستتخذ المديرية الإجراءات القانونية بحق المدرسة أو المؤسسة التي لم تجددها”.
وأشار الى أنه “تم توجيه المدارس الأهلية وكأحد شروط تجديد إجازتها، بأن تكون بناها التحتية مطابقة لضوابط المدارس الأهلية، والتوجيه بإزالة (السندويج بنل) بجميع اشكاله داخلها”، محذرا في السياق ذاته من أن “الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق الجهة التي تروج للمدرسة الأهلية الاعتيادية، بأنها دولية”.
والجدير بالذكر أن “النظرة السائدة عن المدارس الأهلية في العراق، تكون بخدمات تعليمية رفيعة المستوى تفتقر اليها نظيرتها المدارس الحكومية، وعدد محدود من التلاميذ في الصف الواحد، ووجبات فطور وغداء وغيرها. بالمقابل، تعيش بعضها حالة يرثى لها، الامر الذي دفع عددا من أولياء الأمور الى نقل أبنائهم الى الحكومية.”
وشهد مستوى التعليم الأهلي هو الآخر تراجعا خلال الأعوام الماضية، لأسباب شتى، بحسب عدد من أولياء الأمور، لاسيما بعد أن داهمت جائحة كورونا مختلف قطاعات الحياة بما فيها المؤسسات الأهلية، وما خلفه ذلك من غياب الرقابة وتعليق الدوام الحضوري فيها.
كما يؤشر أولياء أمور كثافة أعداد الطلبة من دون توسيع لبنايات تلك المدارس، ما حدا بعدد كبير من الطلبة للعودة الى المدارس الحكومية لتشابه مستوى التعليم وكثافة أعداد التلاميذ والطلبة، سواء في المدرسة أو الصف الواحد.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولا
