التعليم ترد على المطالبات بزيادة عدد مقاعد بعض الكليات وخاصة الطبية
ردت وزارة التعليم العالي، اليوم الأحد، على المطالبات بزيادة عدد مقاعد الكليات الطبية وتخصصات أخرى شهد التقديم على القبول المركزي إليها زخماً واضحاً في ظل ارتفاع عدد الطلبة الحاصلين على معدلات عالية وقلة ما خصص من مقاعد.
وقال إيهاب ناجي مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط في وزارة التعليم العالي للعراقية الإخبارية وتابعه “العراق أولا”، “في القبول المركزي للعام الدراسي الحالي، تم اعتماد ذات الإجراءات المطبقة في الأعوام السابقة، إذ يطبق التنافس بشكل أساسي على برنامج إلكتروني يعتمد بالدرجة الأساسية على معدلات الطلبة وعدد المقاعد الدراسية المتوفرة وأيضاً على التنافس بين الطلبة”.
وأضاف، أنه “وعلى ضوء ذلك تطبق مخرجات الدخول على ضوء الحدود الدنيا المطلوبة في كل تخصص بناء على العوامل أعلاه”.
وبشأن تأثير وجود أعداد كبيرة من الطلبة من ذوي المعدلات العالية على حظوظ الطلبة في التقديم على الكليات بين ناجي، أن “القبول المركزي يعتمد على النقاط التي أشير اليها ولا يمكن احداث اي تغيير بزيادة مقاعد جميع الكليات لأن الموضوع يعتمد على المعدلات والتنافس على المقاعد”.
وأشار إلى أن “المشكلة الأساسية التي تتسبب بحدوث زخم على بعض التخصصات هي الإصرار على تخصصات معينة عند التقديم في القبول وترك المئات من التخصصات الأخرى ما يدفع لحصول ضغط على ما قدم عليه”.
وفيما يتعلق بالقبول في المجموعة الطبية والمطا.لبات بزيادة المقاعد أوضح أن “خطة المجموعة الطبية (الطب وطب الأسنان والصيدلة) لهذا العام في كل الجامعات العراقية حدث فيها توسع بلغ 5245 مقعدا، وبعد ظهور اعداد كبيرة من ذوي المعدلات العالية حدث توسع ثانٍ ليتم قبول أكثر من 8000 طالب ولا يمكن التوسع أكثر لأنه فوق قدرة الكليات على الاستيعاب”.