الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان: تأخر الموازنة يزيد العراقيين فقراً

وقال أنطوان لوكالة الرسمية،تابعه “العراق أولاً”، انه “لا يمكن احتساب خسائر تأخر الموازنة بالأرقام لكن بالتقديرات، ويوجد صرف متواصل 1/12 لكن هناك مشاريع عديدة متوقفة على الموزانة وتقدر بـ 6000 مشروع لوزراة التخطيط”.
وبين ان “المقاولين أصبحوا مدينين للمصارف والقطاع الخاص يتضرر بشكل كبير لانه يعتمد على العمل اليومي” موضحاً ان “الطبقة الفقيرة هي الضحية وهذا سيعمل على زيادة نسب الفقر بالمجتمع والبطالة بنفس الوقت وتزداد بحدود30% الفقر 32%”.
وتابع أنطوان، ان “ارتفاع الدولار وانخفاض الدينار أدى الى تضخم نقدي وانخفاض قوة الشرائية للمواطن وأدى بالتالي الى أنكماش في السوق واستغل بعض ضعاف النفوس هذا الموضوع لترفع الأسعار على الزيت والسكر وغيرها من المواد الأخرى”.
وأشار الخبير الاقتصادي، الى “إنخفاض الناتج الإجمالي المحلي للعراق من 240 مليار دولار الى 160 مليار دولار، وهناك خسائر كبيرة أدت الى توقف هذا الانتاج، لاسيما مع عدم صدور الموازنة”.
وأقترح أنطوان “ان يترك مجلس النواب اعداد الموازنة لأساتذة جامعات وخبراء اقتصاد لوضع موازنة مهنية وليست سياسية” مشيرا الى انه” يجب ان توضع موازنات بدون تجديد واضافات لانه لا يوجد فهم بجدول الموازنة واهميتها ونتائجها وهذا ما خلق أرتباكا وفوضى وأدى الى تعند واستعصاء سياسي”.
وان مجلس النواب، أخفق أمس السبت، مجدداً في التصويت على مشروع قانون الموانة المالية لعام 2021.
وعزا رئيس المجلس، محمد الحلبوسي ذلك الى “أستمرار النقاشات حول مشروع قانون الموازنة ولمنح الفرصة للجان المختصة لمزيد من المراجعة والتدقيق تقرر تأجيل التصويت عليه الى يوم السبت المقبل”.