الدفاع الروسية: ضرب عدداً من الألوية الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قصفت اللوائين “102” و”128″ الأوكرانيين، وأحبطت هجوما من قبل قوات كييف في جنوب دونيتسك.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اطلع عليه “العراق اولا”. أن “وحدات من مجموعة “فوستوك” الروسية دحرت ما يصل إلى 80 عسكريا ودمرت 4 وحدات من المعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال 24 ساعة في اتجاه جنوب دونيتسك”.
وأضافت، “في اتجاه جنوب دونيتسك، ألحقت وحدات من مجموعة “فوستوك” الروسية، بالتعاون مع المدفعية، أضرارًا بالنيران بأفراد ومعدات الهجوم الجوي التاسع والسبعين، ولواء المشاة الآلي رقم “58” التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وكل من اللوائين “102” و”128″في مناطق نوفوميخيلوفكا، ونوفودونتسكوي، ونيكولسكوي، وستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتشيرفونوي في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 80 عسكريًا ومركبتين.
وأضاف البيان، “في اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية، بدعم من الطيران والمدفعية، ثلاث هجمات لمجموعات هجومية من لواء المشاة الآلي 57 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة سينكوفكا في مقاطعة خاركوف. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 30 عسكريا ومركبتين ومحطة رادار مضادة للبطاريات، فضلا عن وحدة مدفعية ذاتية الدفع من طراز غفوزديكا”.
وفي اتجاه كراسني ليمان، صدت وحدات من مجموعة “المركز”، بالتعاون مع المدفعية، هجومًا لمجموعة هجومية من اللواء الميكانيكي 67 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة غابات سيريبريانسكي. كما تم قصف القوة البشرية للواء 31 من الحرس الوطني الأوكراني في منطقة سيريبريانكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. ووصلت خسائر العدو إلى 50 عسكريا ومركبتين.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.