الزراعة تحدد أسباب تقليص حجم المساحات المزروعة

حددت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، سبب تقليص حجم المساحات المزروعة ضمن خطتها الصيفية، فيما حذرت من قلة الدعم المالي للفلاحين والمزارعين.

وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه “العراق أولا”، إن “خطة العام الماضي تضمنت زراعة 15 مليوناً و600 ألف دونم، بينما خطة صيف العام الحالي تبلغ 14 مليوناً و500 ألف دونم”، لافتاً إلى أن “قلة المياه وراء تراجع حجم المساحات المزروعة”.

وتابع، أن “الزراعة في العراق تعتمد بالدرجة الأساس على الأمطار”، مؤكداً أن “الأمطار في هذا العام قليلة جداً، وهناك مخاوف من تناقص الخطة الصيفية بنسبة 50% في حال استمرار قلة المياه”.

وأشار النايف، إلى أن “وزارة الموارد المائية أكدت أن كميات المياه المتوفرة ربما لا تكفي للخطط التي يتم وضعها من قبل الزراعة”، مبيّناً أن “هناك مخاوف من عدم توصل العراق وتركيا إلى اتفاق بشأن المياه”.

وأضاف، أن “العراق لديه 26 مليون دونم صالح للزراعة، والمستغل منه بحدود 16 إلى 17 مليون دونم، بسبب عدم وجود المياه الكافية”.

وبشأن التخصيصات المالية أوضح النايف، أن “هناك مخاوف من خلو موازنة 2021 من أي تخصيصات مالية لدعم المزارعين والفلاحين”، منوّهاً بأن “وزارة الزراعة تعد وزارة سيادية واثبتت نجاحها في أزمة كورونا حينما وفَّرت الأمن الغذائي، يفترض أن تدعم بالأموال الكافية”.

وذكر، أن “المال هو أساس الفلاح لكي يشجع على الزراعة ولحماية المنتج المحلي”، مشدداً على “ضرورة أن تكون هناك دعوات للجنة المالية النيابية لدعمالقطاع الزراعي بأموال جديدة، من خلال العلف والبذور والأسمدة واللقاحات”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى