الزراعة تضع خطة لرفع إنتاج التمور
وضعت وزارة الزراعة، اليوم الأثنين، خطة لزيادة إنتاج التمور ورفع معدلات تصديرها، مبينة أن سعر الطن الواحد من التمور العراقية يصل إلى نحو مليون دينار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حميد النايف في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “العراق أولاً”، إن “الوزارة اعدت خطة لزيادة نسب انتاج التمور ذات الاصناف المتميزة ورفع معدلات تصديرها من خلال دعم فلاحيها ورفدهم بالاسمدة المختصة وشمول بساتينهم بالحصص المائية الكافية وباستعمال أجهزة الري المقنن اضافة الى تزويدهم بالفسائل المكثرة نسيجيا”.
وأضاف، أنه “تم إنشاء بساتين جديدة لزيادة نسبة إنتاج التمور، لاسيما أن عددا منها والتي كانت منتجة، تعرضت للتجريف والخراب بسبب الحروب العديدة التي مرت بها البلاد طوال العقود الماضية، إضافة إلى هجرة أصحابها أو اتجهاههم للعمل في مهن آخرى”، مبيناً أن “الوزارة عملت على إعادة الانتاج لتلك البساتين لتحويل إنتاج التمور إلى عملية استثمارية مربحة”.
وأوضح النايف، أن “العراق صدَّر العام الماضي 600 ألف طن من تموره بمختلف الأنواع إلى عشر دول”، موضحاً “وجود طلب متزايد لاستيراد التمور العراقية بعد أن شهدت عملية انتاجها وتصديرها اهتماما بالغا من الوزارة ومزارعيها، ما اسهم باعادة العراق من جديد الى التسلسل العالمي بعد ان تراجع كثيرا فيما سبق”.
ويذكر، ان “العراق وحتى اواخر سبعينيات القرن الماضي، كان يزود العالم بـ 75 % من حاجته من التمور بكمية ناهزت المليون طن، بينما تراجع بعدها الى المرتبة التاسعة، وحاليا وصل الى الرابعة عالميا بالانتاج بعد كل من مصر وايران والسعودية”.
وأردف بالقول، أن “سعر الطن الواحد من التمور العراقية يصل الى نحو مليون دينار، لاسيما ان سعر الكيلو الواحد منها بين 1500 الى 2000 دينار في الاسواق المحلية، ما شجع الفلاح على زيادة نسب الانتاج والاهتمام بالنخيل واكثار الاصناف ذات الانتاجية العالية والمرغوبة عالميا”.