الصحة العالمية تكشف عن أدوية جديدة لمرضى السكري ولبعض أنواع السرطان
أصدرت منظمة الصحة العالمية، مؤخراً، توضيحاً حول الأدوية التي توفر أكبر الفوائد، والتي يجب أن تكون متاحة، فيما كشفت عن أدوية جديدة لمرضى السكري ولبعض أنواع السرطان.
ونشرت الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، الإصدار الجديد من قوائمها النموذجية للأدوية الأساسية وعلاجات الأطفال، والتي تشمل أدوية جديدة لمختلف أنواع السرطان.
كما أوضحت عن مثيلات الأنسولين وأدوية تستخدم عن طريق الفم لمرضى السكري ومضادات البكتيريا والفطريات.
أما عن هدف القوائم، حسبما نشر الموقع الرسمي للمنظمة، إلى معالجة الأولويات الصحية العالمية، وتحديد الأدوية التي توفر أكبر الفوائد، والتي يجب أن تكون متاحة وبأسعار معقولة للجميع، ومع ذلك، فإن الأسعار المرتفعة لكل من العقاقير الجديدة الحاصلة على براءة اختراع والأدوية القديمة، مثل الأنسولين، تستمر في إبقاء بعض الأدوية الأساسية بعيدة عن متناول العديد من المرضى.
كما قال الدكتور تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن مرض السكري آخذ في الارتفاع على مستوى العالم، ويزداد بشكل أسرع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”.
وأضاف: “يواجه الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الأنسولين مصاعب مالية في الحصول عليه أو الذهاب من دونه ويفقدون حياتهم، وبناء على ذلك، يعد تضمين نظائر الأنسولين في قائمة الأدوية الأساسية، خطوة حيوية نحو ضمان وصول كل من يحتاج إلى هذا المنتج المنقذ للحياة”.
ويعد السرطان على الجانب الآخر من الأسباب الرئيسية للوفيات حول العالم، حيث تسبب في ما يقرب من 10 ملايين حالة وفاة في عام 2020، وسبعة من كل عشر حالات تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتم تحقيق اختراقات جديدة في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، مثل الأدوية التي تستهدف الخصائص الجزيئية المكونة للورم، التي يقدم بعضها نتائج أفضل بكثير من العلاج الكيميائي “التقليدي” للعديد من أنواع السرطان.
وتمت إضافة أربعة علاجات جديدة لعلاج السرطان إلى القوائم النموذجية، حيث تم استبدال الإبيراتيرون بالإنزالوتاميد لعلاج سرطان البروستات، وتمت إضافة “إيفيروليموس” لمعالجة ورم “سيغا” الذي ينتشر لدى الأطفال، و الـ”إيبروتينيب” لمعالجة سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وأخيراً الـ”رازبوريكيس”، لمتلازمة تحلل الورم، التي تعد من المضاعفات الخطيرة التي تترافق مع علاج السرطان.