الصليب الأحمر حول نظام الرعاية الصحية في غزة: وصل إلى مرحلة لا رجعة منها

وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، نداءً عاجلاً من أجل احترام المرافق الطبية والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، وحمايتهم.

 

وأوضحت اللجنة الدولية، في بيان اطلع عليه “العراق أولاً”، أن “نظام الرعاية الصحية في غزة، الذي يعمل فوق طاقته. وبإمدادات ضئيلة بينما ينعدم فيه الأمان، وصل إلى مرحلة لا رجعة منها، مما يعرّض حياة الآلاف من الجرحى. والمرضى والنازحين، للخطر”.

وأضافت، أن “فرقها التي توزع الإمدادات الحيوية على المرافق الطبية في جميع أنحاء غزة، خلال الأيام الماضية. شاهدت صوراً مروّعة ازدادت سوءاً الآن. بسبب احتدام الأعمال العدائية”، مشيرة إلى أن “هذا الوضع يؤثر تأثيراً شديداً على المستشفيات وسيارات الإسعاف. ويلحق خسائر فادحة بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية”.

وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة، وليم شومبرق، في البيان، إن “الدمار الذي يلحق بالمستشفيات في غزة. أصبح لا يُحتمل ويجب أن يتوقف، فحياة الآلاف من المدنيين والمرضى والطواقم الطبية. معرضة للخطر”.

وأفاد البيان ذاته، بـ”أن مستشفيات الأطفال لم تسلم من أعمال العنف، بما فيها مستشفى النصر. الذي تعرض لأضرار جسيمة بسبب الأعمال العدائية، ومستشفى الرنتيسي. الذي اضطر إلى وقف عملياته”.

وحذرت اللجنة الدولية، من أن “أي عملية عسكرية في محيط المستشفيات. يجب أن تأخذ في الحسبان وجود المدنيين المحميين. بموجب القانون الدولي الإنساني”.

وبيّنت، أن “قواعد الحرب واضحة”، لافتة إلى أن “المستشفيات مرافق تحظى بحماية خاصة. بموجب القانون المذكور”.

ودعت اللجنة الدولية، “بشكل عاجل إلى توفير الحماية الفورية لجميع المدنيين. بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطواقم الطبية”، منوهة إلى أن “هذه الحماية ليست التزاماً قانونياً فحسب، بل هي واجب أخلاقي يقضي بالحفاظ على أرواح الناس. في هذه الأوقات العصيبة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى