الكهرباء توضح الأسباب وراء خفض إيران إمدادات “الغاز” عن العراق

أوضحت وازرة الكهرباء، اليوم الخميس، أسباب خسارة العراق 3400 ميغاواط، وخفض الجانب الإيراني إمدادته من الغاز.

 

وذكرتت الوزارة في بيان تلقى “العراق أولا” نسخة منه، إنه “أثبتت وزارة الكهرباء خلال عام ٢٠٢١ عن إرادة قوية بجهود أبنائها في مواجهة جميع التحديات. والصعوبات التي عرقلت عملها كمؤسسة خدمية رسمت. ونفذت خططاً ومشاريعَاً تعجز أي مؤسسة حكومية طموحة في أكثر الدول استقرارا على تحقيقها ضمن التوقيتات ذاتها. وما نجاحها في إضافة ٣٠٠٠ ميغاواط إضافية خلال الأشهر الاخيرة رغم زيادة الطلب وعمليات الرهاب. والتخريب على بناها التحتية، إلا دليلاً جديداً على عمق إصرارها في برهنة جدية عملها وإستثنائية منجزاتها”.

 

وأردفت، “لكن وبالنظر للتغييرات التي تطرأ على سوق النفط العالمي بصورة مستمرة. تجددت انحسارات إطلاق الغاز الإيراني المورد عن محطاتنا والتي بدت واضحةً على ساعات التجهيز بالطاقة الكهربائية. خصوصاً بعد دخول المنظومة الوطنية فترة الأحمال الشتوية. وبالرغم من وجود اتفاقات مسبقة مع الجمهورية الايرانية على تزويدنا بـ٧٠ مليون متر مكعب من الوقود صيفاً. و٥٠ مليون متر مكعب منه شتاءً، وهو ما يسد الحاجة الفعلية، إلا إن الانحسار الذي وصل إلى ٨,٥ مليون متر مكعب. بدأ يؤثر سلباً على عمل محطاتنا، مسبباً تراجع الإنتاج وخسارة مايقارب ٣٤٠٠ميغاواط”.

 

ولفتت إلى أنه “وكعادتها في مواجهة الطروف الطارئة، فإن وزارة الكهرباء دخلت في مفاوضات جادة مع الجانب الإيراني لحثه على الالتزام ببنود العقد الموقع بين الطرفين. وسعيها دؤوب في مواصلة الضغط لرفع معدلات الغاز المجهز لسد الحاجة الملحة في ظل عدم اكتمال الخطة الوقودية المحلية. علماً ان التعاون قائم مع وزارة النفط وهم يجتهدون لتعويض ما فقدته المنظومة من غاز. والتنسيق عالٍ لايجاد حلول بديلة وعاجلة لسد الحاجة من الوقود المطلوب وتحسين التجهيز بالطاقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى