أخر الأخبار

الموارد: معدلات هطول الأمطار للشتاء الحالي ستكون أقل وبنسب محددة

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد، أن معدلات هطول الأمطار للشتاء الحالي، ستكون أقل وبنسب محددة من العام الماضي، مؤكدة أن خزين البلاد المائي، أفضل من سابقه بمقدار عشرة مليارات م3.

 

وقال الوزير عون ذياب عبد الله، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً”، إن “هطول الأمطار خلال الشتاء الحالي أقل من نظيره للعام الماضي. وفق التوقعات وبنسب محددة، كما أن بحيرات سدود: حديثة وحمرين ودوكان ودربندخان. إضافة إلى الحبانية والثرثار، تحوي كميات مخزنة كبيرة فارغة تتجاوز الـ 40 مليار م3″، مبيّناً أن “الخزين المائي الاستراتيجي للعام الحالي. أفضل من سابقه بمقدار عشرة مليارات م3″.

وأوضح، أن “وزارته نجحت بتأمين الريَّة الأولى لمحصول الحنطة. للموسم الحالي”، معرباً عن أمله “بتأمين حصص مائية مقبولة لهوري الجبايش والحويزة. برغم شحِّ المياه الذي تعانيه البلاد”.

وكشف عبد الله، أن “العراق مرَّ خلال الصيف الماضي، بأصعب حالات الجفاف منذ عقود طويلة. والتي عزاها إلى الاستخدامات البشرية الكبيرة في العراق، وقلة الموارد المائية من تركيا. والتي لم تتجاوز الـ 400 م3/ثا أو أقل أحياناً على نهر دجلة، و300 م3/ ثانية. أو أقل بالنسبة لنهر الفرات”.

وعزا، “قلة الحصص المائية القادمة من تركيا من خلال نهري دجلة والفرات، إلى المشاريع العملاقة. التي تنفذها على حوض النهرين، وأهمها استثمار المياه في مشروع (الكاب) الواقع جنوب شرق الأناضول. والهادف إلى خلق خزين مائي يتجاوز الـ 100 مليار م3، من خلال تشييد 22 سداً، إضافة إلى مشاريع أخرى. تصل المساحات التي يرغب الجاني التركي بإدخالها إلى الخطط الزراعية، أربعة ملايين دونم. إضافة إلى إنشاء سدود لتوليد الطاقة الكهربائية”.

وأكد وزير الموارد، “إنجاز وزارته لمشاريع استراتيجية لمعالجة الشحِّ المائي الذي تعانيه البلاد. ضمن البرنامج الحكومي، وهي التحويل من القنوات المفتوحة إلى المغلقة. لتقليل الضائعات المائية والتبخُّر، إضافة إلى الحدِّ من التجاوزات على الحصص المائية. لتأمين إيصال المياه إلى المحافظات بكميات ونوعيات جيدة، وإيصال المياه إلى محطات الإسالة”.

وعدّ، “أهم المشاريع الجاري العمل بها بهذا السياق، هو ماء البصرة الأنبوبي. والذي وصلت نسب إنجازه إلى 60% بطول إجمالي يبلغ 55 كم، وبمرحلتين الأولى تحويل القناة المفتوحة إلى مغلقة بطول 45 كم. والثاني تم تبطينه باللحاف الخرساني بطول عشرة كيلومترات”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى