الهنداوي: اللجنة العليا لأمن الانتخابات تعمل على ثلاث مهام رئيسة
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، اليوم الأحد، أن اللجنة العليا لأمن الانتخابات، تعمل على ثلاث مهام رئيسة خلال العملية الانتخابية، التي ستجري في العاشر من تشرين الأول المقبل.
وقال الهنداوي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”، إن “الخطر الأمني موجود حالياً وبقوة لكنه يختلف عن السابق. إذ قد يكون عبارة عن نزاع عشائري أو جهات تستخدم السلاح أو أفراد يمارسون نوعاً من الابتزاز داخل محطات الاقتراع أو خارجها، ولم يعد مسألة قوى إرهابية”، مشيراً إلى أن “الأجواء ورغم كل المظاهر السلبية ستكون جيدة في الانتخابات المقبلة.”
وأضاف، أن “هناك ثلاثة مجالات لحفظ الجانب الأمني في العملية الانتخابية، الأول داخل محطات الاقتراع وهذا من مسؤولية المفوضية حصراً. ولديها آليات وشروط وإمكانيات مادية وبشرية لمنح الناخب حرية كاملة في التصويت من دون أي ابتزاز. والثاني خارج محطات الاقتراع من خلال تشكيل ثلاثة أطواق أمنية لحمايتها، وهذا من مهام اللجنة الأمنية التي شكلت قبل 6 أشهر وتضم جميع القوات الأمنية في وزارتي الداخلية والدفاع والاستخبارية في الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان. والثالث هو حماية المفوضية ومخازنها ومكاتبها في بغداد والمحافظات، لتكون بعيدة عن كل من يحاول العبث أو التخريب”.
وأوضح الهنداوي، أن “المفوضية بدأت تعمل بشكل مثابر واكثر واقعية وعملية، ويمكن القول إن نصف العملية التحضيرية قد انتهت. من خلال إتمام سجل الناخبين وتسجيل المرشحين والأحزاب والائتلافات”، منوهاً إلى أن “المفوضية تعمل بشكل حثيث و كبير على المستوى الوطني والمحافظات في جميع المجالات، رغم ما تواجهه من ضغوط كبيرة من قبل الرأي العام والكيانات السياسية والمتظاهرين وجميع الجهات المعنية”.
واستبعد، “تأجيل الانتخابات، إذ لا يمكن العودة إلى الوراء، لأن جميع العمليات الخاصة بها أصبحت واقع حال”، مؤكداً أن “العملية الانتخابية ستكتمل تماماً خلال الأشهر الأربعة المقبلة. بإعلان النتائج ومخرجاتها على مستوى البرلمان”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً