الهيئة العامة للمصادر المشعة: إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية يوفير مليارات الدولارات

أعلنت الهيئة العراقية للمصادر المشعة، اليوم الأحد، أن إنشاء إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة النووية، يوفر كهرباء ثابتة ومستقرة. فضلاً عن توفير مليارات الدولارات لخزينة الدولة.

وأوضح رئيس الهيئة العراقية للمصادر المشعة كمال حسين لطيف في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولا”. أن “إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة النووية هو الأرخص والاكفأ بين أنواع الطاقة الأخرى”.

كما بين، أن “إنشاء مثل تلك المفاعلات في البلاد سيوفر كهرباء ثابتة مستقرة وكذلك سيوفر مليارات الدولارات لخزينة الدولة التي تنفق سنوياً لإنتاج الكهرباء”.

وأضاف، أن “بناء المفاعلات النووية لأغراض إنتاج الطاقة الكهربائية واحد من أهم عناصر النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. فإلى جانب تحقيق اكتفاء الطاقة بتغطية الطلب المتزايد والمستمر. فإن ميزة الانتاج من الطاقة النووية هي عنصر الاستمرارية في التجهيز. ولمدة 24 ساعة في اليوم وعلى مدار الأسبوع وطيلة أيام السنة. عدا عشرة أيام فقط لإعادة تعبئة الوقود النووي الجديد وأعمال الصيانة”.

فائدة مزدوجة

وأوضح، أن “الكهرباء المنتجة بالطاقة النووية تعد من أرخص الطاقات مقارنة بباقي أنواع الوقود وعلى مستوى سعر المنتج المعياري LCOE “. مبيناً أن “إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية ستكون له فائدة مزدوجة. وذلك لأن العراق يعد من الدول المصدرة للنفط والغاز وهي تستهلك جزءا منه يقدر بنحو 7 % من الإنتاج السنوي من النفط.

وتابعت الهيئة، أن “كل الإنتاج من الغاز مع استمرار وجود الحاجة له، إذ إن كل إنتاج العراق من الغاز الآن يغطي نحو 70 % لغرض إنتاج الكهرباء. كما تقدر تكاليف الوقود بأكثر من ٥ مليارات دولار سنوياً. وتمثل أكثر من 7 % من الدخل الوطني”.

كما بين لطيف، أنه “لو قدر أن استبدلنا الطاقة النووية بدل الطاقة الناتجة عن حرق النفط والغاز ولو بنسبة 25 % فهذا سيقلل من الهدر والاستنزاف لميزانية الدولة بشكل كبير جداً. فذلك سيساعد كثيراً في تحسين الدخل للفرد وتقليل صرفيات الوقود التي ترهق الميزانية العامة”.

زر الذهاب إلى الأعلى