“انفجار مرفأ بيروت”.. شاب لبناني يلتحق بقائمة الضحايا بعد مرور أكثر من عام
انضم شاب لبناني، اليوم الثلاثاء، إلى قائمة الضحايا الكبيرة في انفجار مرفأ بيروت الذي هز العاصمة اللبنانية منذ أكثر من عام.
وذلك بعد نحو 14 شهرا من إصابته في كارثة انفجار مرفأ بيروت، انضم الشاب اللبناني إبراهيم حرب، إلى قائمة الضحايا للانفجار، إثر تعرضه لإصابة بالغة في الرأس أفقدته القدرة على النطق لمدة طويلة.
وبحسب مصادر إعلامية، كان الشاب اللبناني يستعد لحفل زفافه الذي كان مقررا في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، أي بعد شهر واحد من وقوع الانفجار الذي حال دون تحقيق حلمه. وفقا لما أوردته صحيفة “النهار” اللبنانية.
أما عن تفاصيل إصابته، أٌصيب الشاب البالغ من العمر 34 عاما، والذي كان يعمل محاسبا بمكتبة في شارع فوش وسط بيروت أثناء توجهه إلى منزله بعد انتهاء دوامه اليومي. وعند وقوع الانفجار نُقل حرب إلى المستشفى حيث بقى هناك 13 شهرا يعاني من إصابة بالغة في الرأس.
وبعد رحلة العلاج الطويلة، كانت الصدمة أقوى على عائلته حينما فتح عينيه فقط ولم يستطع الكلام أو التفاعل مع الأهل.
ومع عودة الأمل للعائلة بتحسن حالته عاد حرب إلى المنزل لاستكمال العلاج، لكن ساءت حالته الصحية مرة أخرى، وأعيد إلى المستشفى الأسبوع الماضي، حيث فارق الحياة هناك مساء أمس الاثنين، ليلحق بقافلة ضحايا انفجار المرفأ.
وبوفاة إبراهيم حرب، يرتفع عدد ضحايا الانفجار إلى 215 شخصا.
يُذكر أن انفجار مرفأ بيروت وقع نتيجة اشتعال النيران في مئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة بشكل غير آمن داخل أحد مستودعات مرفأ بيروت، بينما لا يزال مسار التحقيقات في الكارثة يراوح مكانه، لا سيما بعد تعليق التحقيق يوم أمس، لحين الفصل في دعوى مقدمة لمحكمة الاستئناف تطالب باستبدال المحقق العدلي في القضية طارق بيطار.