تقرير سري للأمم المتحدة يكشف معلومات عن القدرة الصاروخية لكوريا الشمالية

كشف تقرير سري للأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن معلومات عن القدرة الصاروخية لكوريا الشمالية، و مواصلتها منذ عام تطوير ترسانتها النووية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.

 

وذكر موقع “روسيا اليوم” أن “الوثيقة السنوية التي أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أفادت أن “الهجمات الإلكترونية. خصوصاً على أصول العملات المشفرة. تبقى مصدرا مهما للإيرادات لحكومة كوريا الشمالية”.

وأضاف التقرير  الذي أعده خبراء الأمم المتحدة المكلفون مراقبة حظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على كوريا الشمالية. أيضا أن “كمية الواردات غير المشروعة من النفط المكرر زادت في شكل حاد” منذ عام. ولكنها “عند مستوى أقل بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة”.

كما أكد الخبراء فيما يتعلق بالتسلح الكوري الشمالي الذي يحاول المجتمع الدولي الحد منه. أن “بيونغ يانغ واصلت الحفاظ على برامجها النووية. والصاروخية البالستية وتطويرها، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن”.

وأضافوا “رغم عدم الإبلاغ عن أي تجارب نووية أو إطلاق صواريخ عابرة للقارات. واصلت كوريا الشمالية تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية النووية”.

ولفت التقرير أيضا إلى أن بيونغ يانغ أظهرت منذ عام “قدرات متزايدة على الانتشار السريع وقدرة عالية على الحركة (بما في ذلك في البحر) ومرونة مُحَسَّنة لقواتها الصاروخية”.

وأكد التقرير أيضا  أن “عملية صيانة وتطوير البنية التحتية النووية والصاروخية البالستية لكوريا الشمالية قد استمرت”. مضيفا أن البلاد “واصلت السعي للحصول على معدات وتكنولوجيا ومعرفة فنية لهذه البرامج في الخارج. ولا سيما عن طريق وسائل معلوماتية وأبحاث علمية مشتركة”.

وقال الخبراء إنهم لاحظوا أيضا توقف قادة كوريا الشمالية عن استيراد سلع فاخرة. ولا سيما منها السيارات، وهو استيراد كان قد لاقى تنديدا في السنوات المنصرمة.

تخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية منذ 2006 زادت في شكل كبير عام 2017 في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى