حقوق إنسان الإقليم تطالب بتخصيص مناصب حقيقية لأبناء الأقليات في العملية السياسية
طالبت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الانسان في إقليم كردستان منى ياقو، اليوم الأحد، بتخصيص مناصب حقيقية لأبناء الأقليات في العملية السياسية، بعيدا عن هيمنة العامل الحزبي وعدم جعل هذه المشاركة مجرد ديكور أمام الرأي العام.
وذكرت ياقو في منشور لها، تلقى”العراق أولا” نسخة منه. أن “تخصيص مناصب معينة لأبناء الأقليات، هو أمر جيد، كونه تطبيق لمبدأ المشاركة السياسية”.
وأضافت، أن “ذلك يتطلب الدعم، بكل أنواعه، حتى يثبت ذلك الفرد جدارته ويقدم الخدمة المطلوبة منه، و يؤدي دوره في بناء المجتمع، وفقاً للقانون”. وشددت على ضرورة “عدم هيمنة العامل الحزبي، على اتخاذ القرارات و سير العمل، و التمتع بمقومات الاستقلالية، خاصةً في الهيئات المستقلة”.
ولفتت ياقو، أنه “من الأصول و السياقات المتبعة في أي عمل إداري. أن يكون هناك أخذ و رد و تنسيق بين الدوائر و الهيئات الرسمية. لا أن تكون مشاركة الأقليات مجرد ديكور للتباهي به، أمام الرأي العام”.
وأوردت “يفترض أن من يتم اختياره لمنصب معين، يمنح الثقة الكافية ليمارس عمله بحرية. لا أن يوضع تحت المتابعة في كل تحركاته و خطواته”.
وذكرت ياقو، إنه “من الطبيعي أن يحرص المعنيين، على توفير متطلبات العمل له. و الاستماع إلى آرائه و مشاكله و العراقيل التي تثقل خطواته. لا أن يهمش و لا تلقى خطاباته آذانا صاغية. كما يحدث الآن”.
دعت إلى “عدم إشغاله بصراعات داخلية ثانوية، ضمن إطار العمل، مما يعيق تنفيذ البرامج التي وضعت، لتحقيق التنمية المطلوبة”.
ومضت ياقو إلى أن “غايتي هي توضيح بعض الأسس، لتقويم المسار الصحيح لمشاركة الأقليات فعليا، بغية تحقيق طموحات المواطن و الحفاظ على المصلحة العامة”.